مجلس محافظة دمشق يقترح ترميم جزء من السور .. واستثمار الحمامات بجانب الجامع الأموي

ناقش مجلس محافظة دمشق خلال اجتماعه الدوري يوم الأحد ترميم سور دمشق بين باب السلام وباب توما، وصيانة المدراس وطرح حمامات الجامع الأموي للاستثمار وخدمات تحت أرض التكية السليمانية.

وأوضح رئيس دائرة آثار دمشق المهندس طوني يازجي خلال الاجتماع الذي حضره مراسل تلفزيون الخبر أنه” يتم حالياً إعداد دراسة خاصة لترميم سور دمشق بين باب السلام وباب توما من قبل نقابة المهندسين وبإشراف المديرية العامة للآثار والمتاحف ومحافظة دمشق”.

وبيّن يازجي أنه “تم إجراء الترميمات المناسبة في موقع الانهيار وتم رصد عدة نقاط أخرى على امتداد السوق حيث تضمنت الدراسة حل نهائي لمشكلة السور ولاسيما مشكلة الصرف الصحي”.

من جانبه أوضح عضو المكتب التنفيذي لشؤون الثقافة والآثار والسياحة في محافظة دمشق المهندس مازن غراوي أنه         ” تم حالياً الانتهاء من المرحلة الأولى للدراسة الترميمية الخاصة بالتكية السليمانية وبالتعاون مع الأمانة السورية للتنمية وجامعة دمشق و وزارة الثقافة و محافظة دمشق وجمعية أصدقاء دمشق” .

مؤكداً أن “الحرف اليدوية كحرفة ستبقى بالتكية السليمانية وسيتم تعزيزها والحفاظ عليها كمهنة، كما أنه سيكون هناك خدمات إضافية للمعلم الأثري تحت الأرض”.

بدوره قال مدير تربية دمشق غسان اللحام أنه” تم توقيع عقد مع السفارة الصينية لإعادة تأهيل مدرسة الفقهاء الصالحين” .
وعن ترخيص الروضات الخاصة في مناطق السكن العشوائي بين اللحام “يجب أن تحقق الشروط الخاصة بها وفق القانون /55/ للتعليم الخاص و المديرية ستقوم بافتتاح عدد من الروضات التي تم استرجاع أبنيتها” .

وأكد اللحام أن” العام القادم ستكون كافة الكتب المدرسية من الصف الأول الابتدائي حتى الثالث الاعدادي جديدة وغير مدورة”.

منوهاً على” أحقية الطالب باستبدال كتب الرياضيات واللغة العربية والإنكليزية والفرنسية بكتب جديدة في حال كانت مدورة ولا يمكن الدراسة بها و سيتم زيادة عدد مدرسي الأنشطة اللاصفية من خلال تعيين الفائض من اختصاص الفنون النسوية”.

وأوضح اللحام أنه ” تمت عمليات الصيانة لـ 188 مدرسة خلال العطلة الصيفية وأن معظم الإصلاحات التي تمت كانت إصلاحات إسعافية كما تمكنت مديرية تربية دمشق من توفير حوالي 36 مليون ليرة وذلك من خلال استثمار مقاصف المدارس التي طرحت في المزاد العلني”.

من جانبه بين مدير أوقاف دمشق حسان نصر الله أن” الحمامات الكائنة بجانب الجامع الأموي مطروحة للاستثمار لضبطها وتحقيق الفائدة المرجوة منها وعدم وقوع مخالفات فيها”.

علي خزنه – تلفزيون الخبر- دمشق