فلاش

بإحساس بالهزيمة .. المحيسني “يزف” قادة الفصائل السورية “بهادل”

قام الداعية السعودي عبد الله المحيسني بـ”زف” قادة الفصائل السورية المتشددة المقاتلة “بهادل” متهما إياهم بإضعاف الروح الجهادية بسبب تفرقهم، قائلا “إذا فشل الجهاد الشامي فأنتم السبب الأول وأنا أشهد على ذلك والسبب تفرقكم لأسباب تافهة”.

وقال المحيسني في تغريدات له على موقع “تويتر” : “أيها الجيل احفظوا عني : إن فشلت الساحة الجهادية فلا تفتنوا في دينكم وتقولوا الجهاد لايوصل للنجاة والعزة فإنما أُتينا من قادة تفرقوا”.

وأضاف المحيسني الذي أرفق تغريداته بهاشتاغ “#أيها_القادة_هل_تدركون“، “لست أدري هل يدرك قادة الثورة الشامية حجم فقدانهم لحاضنتهم الشعبية أم أنهم اكتفوا بمحيطهم وظنوا أن الناس مثل محيطهم”.

وأكمل الشيخ السعودي “أيها القادة هل تدركون أن دمشق تنقص من أطرافها وأنكم كنتم تسيطرون على حلب والساحل ودمشق واليوم لا ساحل ودمشق تحتضر وحلب محاصرة”، “أيها القادة هل تدركون أن الناس في الجلسات يشكونكم إلى الله بسبب تخلفكم عن جمع الكلمة ووالله لقد سمعتها مراراً”.

واتهمهم الشيخ الذي يعتبرونهم أحد أهم قادة “الثورة السورية” بأنهم سبب في الفشل الذي قد يأتي “أيها القادة هل تدركون أنه لاقدر الله وفشلت الثورة فسيفتن الناس في دينهم ويقولون طريق الجهاد لايفيد، ألا فاشهدوا أن السبب قادتنا”.

وأوضح “الثائر السعودي في الثورة السورية” أن “الثورة” التي يقودها تفقد ناسها قائلا “أيها القادة هل تدركون أن حاضنة الثورة تتهاوى بشكل متسارع جداً وأحصيت سبب ذلك فوجدته كله عائد لتفرقكم، وسيأتي يوم تكونون وحدكم إن استمر”.

وقال الشيخ عن الفشل بشكل لا يقبل التأويل “أيها القادة هل تدركون أن لكم ست سنين وأنتم مسؤلون عن هذا الشعب لاتعليم نجح ولا أمن بسط ولا ولافقراء اغتنوا، أيها القادة والله لو كنت مكانكم لبادرت للتخلص من هذا العبء وتشاركت مع البقية حمل هذا الهم وألقيت عن كاهلي مسؤلية عظيمة عند الله”.

وختم عبد الله المحيسني تغريداته “إن فشلت الساحة وذهبت حلب ودمشق فانقلوا عني أن سبب فشلها قادة صلحاء تعنتوا وعضوا على أرائهم وظنوها حق منزلا”، أيها الجيل احفظوا عني:
إن فشلت الساحة الجهادية فلا تفتنوا في دينكم وتقولوا الجهاد لايوصل للنجاة والعزة فإنما أُتينا من قادة تفرقوا”.

يذكر أن الشيخ والداعية السعودي عبد الله المحيسني يشغل منصب رئيس مجلس شورى “جيش الفتح” المكون من عدة تنظيمات متشددة، ويعتبر عند كثير من “الثوار” السوريين أحد أهم القادة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى