تعرّف على أغرب الضرائب والرسوم التي تفرضها الدول حول العالم
ضجت وسائل التواصل الاجتماعي مؤخراً برسوم غريبة فرضها أحد المطاعم في مدينة اللاذقية، تحت مسمى رسوم”عدم طلب أكل” و “عيد ميلاد”، الأمر الذي أثار جدلاً كبيراً حولها في ظل ارتفاع الأسعار الذي طال كل احتياجات المواطنين من مأكل وملبس وحتى “فسحات التنفس”.
ويخطئ من يعتقد أن هذه الرسوم هي الأكثر غرابة في العالم، الأمر الذي قد يفرح السوريين، حيث تلجأ مختلف الحكومات إلى فرض رسوم وضرائب لا تخطر في معظمها على بال، منها رسم “رخصة التلفزيون” الذي فرضته بريطانيا عام 2010 بقيمة 145.50 جنيه استرليني يدفعها كل من يشتري تلفاز.
وتفرض إسبانيا على 11 مليون سائح يقصدون سنوياً جزر البليار ضريبة سياحية تسمى “ضريبة الشمس” بقيمة تتراوح بين 2 – 4 دولار في اليوم، لقاء إمتاعهم بشمسها “الاستثنائية”.
ومن “ضريبة الشمس” إلى “ضريبة الظل” التي تفرضها سلطات مدينة كونيليانو الإيطالية على مالكي المطاعم والمتاجر الذين يترتب عليهم دفع 100 دولار سنوياً في حال وضع مظلات شمسية أمام محالهم.
وتستمر عجائب الضرائب في جمهورية إستونيا التي تفرض ضريبة تدعى “غازات الماشية” على كل من يمتلك الماشية ومقدارها 5000 دولار، باعتبار أن غازات المواشي المختلفة تسبب زيادة الاحتباس الحراري.
وبهدف حماية الأطفال من “الأسماء الغريبة”، تفرض السويد ضريبة “تسمية الأطفال” التي تبلغ 770 دولار في حال عدم حصول الوالدين على موافقة مصلحة الضرائب على اسم المولود الجديد.
وأفادت بيانات “صندوق النقد الدولي” بأن إجمالي الضرائب المجمّعة في الدول العربية بلغت 810 مليارات دولار، حيث تشكل إيرادات الضرائب فيها ما بين 60% إلى 86% من إجمالي الإيرادات العامة.
وتحتل سوريا المرتبة الرابعة بمعدل الضريبة على الدخل في الدول العربية بحسب تلك البيانات التي تتراوح بين 5 و25%.
يذكر أن الحكومات تفرض على المواطنين رسوم وضرائب منطقية في بعضها وغريبة وغير معقولة في بعضها الآخر، بهدف تمويل القطاعات المختلفة فيها وتقديم الخدمات للمواطنين من صحة وتعليم وبنى تحتية.
تلفزيون الخبر