على طريقة “أمير ناصر والعميد عصام” ..ناشطة سعودية ترفض تسجيل فيديو مقابل الافراج عنها
أعلنت أسرة الناشطة السعودية لجين الهذلول عن رفضها عرضاً للإفراج عنها، مقابل تصويرها مقطع فيديو تنفي فيه تعرضها للتعذيب طيلة فترة احتجازها في السجون السعودية منذ شهر آيار 2018.
واعتقلت الهذلول بعد أن برزت كمدافعة عن حقوق المرأة في السعودية وناشطة لمدة طويلة ضد الحظر الذي كان مفروضاً على قيادة النساء السيارات.
وسُجنت الهذلول مع ثلاثة نساء أخريات بتهمة “التآمر مع كيانات معادية”، و”التقدم لوظيفة لدى الأمم المتحدة والاتصال مع منظمات حقوقية”، بحسب “بي بي سي”.
وغرد وليد الهذلول شقيق لجين على “تويتر” قائلاً: “وافقت لجين في البداية على توقيع وثيقة تنفي فيها تعرضها للتحرش والتعذيب على أمل حل القضية بسرية”.
وأضاف شقيق الناشطة أن “أمن الدولة طلب منها لاحقاً تسجيل النفي في فيديو مصور كشرط للإفراج عنها”، معتبراً أن المطلب “غير واقعي”.
وصرحت في وقت سابق من هذا العام علياء الهذلول، شقيقة لجين أن “أختها تعرضت لمختلف أشكال التعذيب، وأشرف المستشار السابق في ديوان ولي العهد السعودي سعود القحطاني على بعض جلسات التعذيب وهددها بالاغتصاب وأجبرها على تناول الطعام خلال فترات الصيام برمضان”.
يذكر أن لجين الهذلول اشتهرت على وسائل التواصل الاجتماعي بعد محاولتها القيادة عبر الحدود السعودية الإماراتية سنة 2014 فضلاً عن مشاركاتها بحملات ضد نظام “الولاية”.
تلفزيون الخبر