السيدة أسماء الأسد تعلن انتصارها التام على مرض السرطان
أعلنت السيدة أسماء الأسد، انتصارها التام على مرض السرطان، وذلك خلال حوار مع التلفزيون السوري بثته صفحة رئاسة الجمهورية العربية السورية على “فيسبوك”.
وظهرت السيدة أسماء في حوار حمل عنوان “رحلة من العمر” لأول مرة منذ الاعلان عن إصابتها بالسرطان قبل نحو عام، من دون المنديل الذي اعتادت الظهور به، وتحدثت عن رحلتها مع العلاج منذ أن عرفت بالإصابة، ومواقف العائلة من ذلك.
وقالت السيدة أسماء “رحلتي مع المرض انتهت بكل ألمها وتعبها وسلبياتها وحتى إيجابيتها، الحمد لله أنا خلصت”، في إجابة على سؤال حول المرحلة التي وصلت إليها السيدة الأولى من مراحل علاجها.
وتحدثت عن اكتشافها للمرض، قائلة إن ” ما قمت به هو شيء بديهي ويمثل ألف باء الصحة، لأن الكشف المبكر عن أي مرض يزيد من نسبة نجاحه، وأنا داعمة لحملة الكشف المبكر عن “سرطان الثدي”، وليس من المنطقي تشجيع السيدات للقيام بهذه الخطوة وأنا لا أطبقها على نفسي.
وأضافت السيدة أسماء قائلة “بهذه المناسبة أشجع كل سيدة فوق الـ40 سنة بإجراء فحوصات للكشف المبكر عن “سرطان الثدي”، كل سنة وبأن لايخافوا وأنا مثال حي أمامهم”.
وحول الأسباب التي دفعتها للإعلان عن المرض، قالت الأسد إن ثمة سببين: الأول أن السوريين تشاركوا الكثير خلال الأحداث، ومن الطبيعي أن يتم تشارك خبر المرض، والثاني هو محاولة “تقديم نموذج إيجابي بالتعامل مع السرطان” الذي ينظر إليه بخوف أو خجل.
وحول سبب علاجها في سوريا قالت إن العلاج ليس دواء فقط، ومن الطبيعي أن يتم العلاج في البلد، فهو علاج للروح والنفس.
وحول الرئيس الأسد، قالت “هو شريك العمر كله والسرطان كان رحلة من العمر، الأكيد أنه كان معي”.
وردا على سؤال: لماذا العلاج في المستشفى العسكري، أجابت: “بعد 9 سنين من الحرب تسألين لماذا العسكري؟”، معربة عن شعورها بالفخر، لعلاجها في المستشفى، إلى جانب من “يقاتلون على الجبهات”.
وفي آب 2018، أعلنت الرئاسة السورية عن بدء السيدة أسماء الأسد الخضوع للعلاج بعد تشخيص إصابتها بورم خبيث في الثدي، تم الكشف عنه في مراحله المبكرة.
والسيدة أسماء الأسد (44 عاماً) أم لثلاثة أولاد، صبيان وبنت (حافظ وكريم وزين)، والدها طبيب متخصص في أمراض القلب في بريطانيا اسمه فواز الأخرس ووالدتها الدبلوماسية السورية المتقاعدة سحر عطري وتنحدر عائلتها من حمص وتحمل إجازة جامعية من “كينغز كولدج” في لندن.
تلفزيون الخبر