تفجيران انتحاريان يوديان بحياة ١٥ مواطنا من عائلة الشيخ ذياب الماشي بقريتهم شرق حلب
فجّر مسلحان ينتميان لتنظيم ” داعش ” نفسيهما بواسطة أحزمة ناسفة وسط تجمع للمدنيين في قرية الماشي التابعة لمدينة منبج شرق حلب ما أدى إلى استشهاد أكثر من 15 مدني وإصابة آخرين صباح يوم الثلاثاء
وقال مصدر محلي لتلفزيون الخبر: أن المدنيين من عائلة ” الماشي ” كانوا يتجمعون في خيمة متطرفة عن القرية حيث أتى شخصان مجهولان ، دخل الأول إلى الخيمة وفجر نفسه في الوقت الذي فجر الثاني نفسه عند مدخل الخيمة.
وأضاف المصدر “جميع الشهداء من المدنيين من عائلة الماشي الذين يعود نسلهم إلى الشيخ دياب الماشي عضو مجلس الشعب لعدة دورات متتالية قبل وفاته عام 2009 والمعروف أنه أقدم أعضاء مجلس الشعب وأكبرهم سناً آنذاك “.
يُشار إلى أن قرية الماشي الواقعة شرق حلب والمسماة على اسم الشيخ ” دياب الماشي ” تخضع لسيطرة قوات سوريا الديموقراطية المدعومة امريكياً منذ حوالي شهر بعد انسحاب مسلحي ” داعش ” من المنطقة باتجاه منطقة الباب ومدينة الرقة