استخدام البطاقة الخضراء لأول مرة في تاريخ كرة القدم

فإلى جانب البطاقات الصفراء (انذار) والحمراء (طرد)، سيستخدم الحكام الطليان البطاقة الخضراء تكريما لأصحاب السلوك الجيد في الملاعب.

وكانت البطاقة الخضراء الأولى في دوري الدرجة الثانية في إيطاليا، من نصيب اللاعب كريستيانو غالانو، حيث حصل عليها بعدما احتسب الحكم له ركلة ركنية أثناء المباراة، إلا أنه أخبر الحكم أن الركلة التي احتسبها غير صحيحة، لأن أحداً من مدافعي الخصم لم يلمس الكرة قبل خروجها من الملعب، ولذلك استخدم الحكم البطاقة الخضراء بسبب روح اللاعب الرياضية.

ويهدف الاتحاد الإيطالي لكرة القدم من نظام البطاقة الخضراء إلى تشجيع اللاعبين على التحلي بالروح الرياضية، علما أن هذه البطاقة لا يتم منحها من قبل الحكم خلال المباراة، وإنما يقوم الحكم بإبلاغ مراقب المباراة بعد نهايتها عن أي وقائع جديدة في الملعب تعبر عن تحلي اللاعب بروح رياضية.

ومن حالات منح البطاقة الخضراء، ايقاف اللعب عمدا من أجل السماح لإسعاف الخصم، الاعتراف بالأخطاء برغم عدم احتسابها، وفي نهاية الموسم، يتم احصاء عدد البطاقات الخضراء، ويحصل ابطالها على جوائز لم تحدد بعد.

ومن الحالات اللافتة مؤخرا في الملاعب الاوروبية، احتجاج المهاجم الالماني ارون هانت على احتساب ركلة جزاء لمصلحة فريقه فيردر بريمن في ارض نورمبرغ عام 2014، حيث نهض هانت واحتج لدى الحكم معتبرا انه لم يتعرض لأي خطأ في المنطقة برغم سقوطه، فحصل في نهاية المباراة على شرف مصافحة جميع لاعبي الفريق الخصم.

جدير بالذكر ان الفرنسي ميشال بلاتيني رئيس الاتحاد الاوروبي السابق، سبق له أن دعا إلى استخدام بطاقات بيضاء تطرد اللاعبين المخالفين لفترة محددة قبل عودتهم لمتابعة المباراة.