أهالي ريف حمص يشتكون الاستغلال وقلة المواصلات .. والمسؤول “مطنش”
اشتكى عدد من أهالي القرى في ريف حمص (البعيدة عن المدينة والقريبة منها)، قلة المواصلات التي تربطهم بمدينتهم، واستغلال أصحاب السرافيس والباصات للسكان ورفعهم أجور النقل .
وقال أحد سكان قرية “الصويري” في ريف حمص، لتلفزيون الخبر “منذ عشر سنوات نعاني من مشكلة النقل، وقلة السرافيس والباصات في المنطقة” .
وأضاف المشتكي “عدد سكان القرية يزيد عن 35 ألف نسمة، وأغلبهم طلاب جامعات وموظفين ضمن مدينة حمص، وهذا ليس حال قريتنا فقط، بل كل المناطق المجاورة” .
كما اشتكى مواطن أخر، عبر تلفزيون الخبر قائلاً :”السرافيس التي تعمل على خط حمص – طرطوس، والتي تمر بطريقها بالقرب من عدة قرى تستغل النقص الموجود بالسرافيس وتطلب أجور إضافية” .
وتابع المشتكي “أغلب السرافيس التي تربط المحافظة بمحافظات أخرى، تطلب أجور نقل مضاعفة نظراً لقلة وسائط النقل، وهذا يشكل عبء علينا، وخاصة في غياب المراقبة” .
وكان تلفزيون الخبر تلقى عدة رسائل وشكاوى من ريف حمص تتعلق بنفس الموضوع، حيث اشتكى أهالي قرى المشرفة – المختارية – كفر عبد – الأشرفية – الحازمية، وعدة مناطق أخرى من غياب السرافيس وباصات النقل الداخلي عن مناطقهم” .
وصرح مدير شركة النقل الداخلي في حمص، علي الحسين، لتلفزيون الخبر حينها أنه “لا يوجد إمكانية حاليا في الشركة لتخديم الريف بباصات النقل، ومتى توفرت الامكانيات سنقوم بفرزها إلى المناطق بدءاً من الأكثر حاجة” .
وبناءً على المسؤولية الملقاة على عاتق تلفزيون الخبر، في ايصال صوت الناس، تواصل تلفزيون الخبر، مع مسؤول قطاع النقل والمواصلات في محافظة حمص حسام منصور، عدة مرات، ولكن دون أي إجابة تذكر، لتبقى مشكلة النقل دون حل .
يشار إلى أن أغلب القرى والمناطق المشتكية هي ذات كثافة سكانية مرتفعة، وأغلب سكانها من موظفي وطلبة جامعة البعث في حمص .
يذكر أن أغلب سائقي السرافيس يلجؤون إلى عقود خاصة مع شركات ومؤسسات ومدارس، لنقل الموظفين والطلاب بأجور أعلى من تعرفة النقل النظامية، مما يتسبب في قلة تواجدهم على الخطوط الرئيسية .
الجدير بالذكر أن حصة محافظة حمص من الهدية الصينية بلغت 15 باص نقل داخلي، فرزت على الخط الأكثر حيوية (من شمال مدينة حمص إلى جنوبها مروراً بالجامعة) بحسب مدير شركة النقل الداخلي .
يزن شقرة – تلفزيون الخبر