السعودية “العربية” تواصل الهستيريا وتقطع النفط عن مصر
تتواصل الهستيريا التي تقوم بها الدبلوماسية السعودية تزامنا عن الهستيريا التي تقوم بها الألة العسكرية التابعة لها، وأحدثها قطع إمدادات النفط عن جمهورية مصر العربية.
وقال المتحدث الرسمي لوزارة البترول المصرية حمدي عبد العزيز، إن شركة آرامكو السعودية توقفت عن إمداد مصر بالمنتجات البترولية المتفق عليها خلال شهر تشرين الأول الجاري فقط دون إبداء أي أسباب، وفق مواقع مصرية.
وفي وقت لاحق صرح عبد العزيز لوكالة “سبوتنيك” الروسية أن آرامكو أخطرت وزارته رسمياً أن التوقف “يخص الشهر الجاري فقط ولا يؤثر على الاتفاق كله”.
وكانت السعودية وافقت على إمداد مصر بمنتجات بترولية مكررة بواقع 700 ألف طن شهرياً لمدة خمس سنوات بموجب اتفاق بقيمة 23 مليار دولار بين شركة آرامكو السعودية والهيئة المصرية العامة للبترول جرى توقيعه خلال زيارة رسمية قام بها الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز لمصر هذا العام.
وتزامن القرار السعودي مع جلسة مجلس الأمن التي صوت فيها مندوب مصر بالموافقة على قرار روسي بشأن حلب، ما يشير بحسب مراقبين إلى أن قطع امدادات النفط هو بمثابة “فركة ادن” سعودية للقيادة المصرية.
ونقلت “رويترز” عن مسؤول بوزارة البترول المصرية أن بلاده ولتفادي الأزمة ستطرح عدداً من المناقصات لشراء احتياجات السوق المحلي من الوقود، وأن هيئة البترول في مصر ستعمل “على تدبير أكثر من 500 مليون دولار مع البنك المركزي لشراء الاحتياجات”.