بعد رفض ألمانيا .. دولتان وافقتا على إرسال قوات إلى سوريا
ذكرت صحيفة “ذي غارديان” البريطانية أن “بريطانيا وفرنسا وافقتا على إرسال قوات إضافية إلى سوريا، لسد الفراغ الناتج عن خفض الولايات المتحدة عدد عسكريها في البلاد”.
وقالت الصحيفة البريطانية، نقلا عن مسؤولين أمريكيين، إن “البلدين يعتزمان زيادة عدد قواتهما الخاصة في سوريا بنسبة تتراوح بين 10 و15%، بهدف محاربة ما تبقى من تنظيم داعش” بحسب تعبيرها.
وأضافت أن “مجلة “فورين بوليسي” كانت قد كشفت عن عزم باريس ولندن توجيه قوات إضافية إلى سوريا” معتبرة أن “الخطوة انتصار كبير لفريق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للأمن القومي، لا سيما بعد أن رفضت ألمانيا طلبا بنشر قوات برية في سوريا فيما ما تزال إيطاليا تدرس المسألة”.
وكان المتحدث باسم الحكومة الألمانية نفى الإثنين الماضي، وجود أي قوات ألمانية على الأرض في سوريا، مؤكدا أن بلاده لا تخطط لتغيير هذا الواقع، بعد يوم من طلب أمريكي لألمانيا لإرسال قوات لشمال سوريا.
يذكر أن الولايات المتحدة الأمريكية دعت ألمانيا لإرسال قوات برية إلى سوريا، لكي تحل محل القوات الأمريكية هناك جزئيا.
وبدأت قوات الاحتلال الأمريكي عملياتها البرية في سوريا أواخر العام 2015، وازداد عددها بشكل تدريجي في اعتبارا من 2016 ليصل تعدادها رسميا إلى 2000 جندي يتمركزون في قواعد عسكرية بمناطق شرق وشمال البلاد حسب ما كشفت عنه صحيفة نيويورك تايمز.
وأبرز هذه القواعد هو مطار الرميلان بمحافظة الحسكة إضافة إلى خمسة مواقع رئيسية أخرى في هذه المنطقة الغنية بالنفط، والواقعة في محيط نهري دجلة والفرات.
و قاعدة الشدادي الواقعة بين محافظتي الرقة ودير الزور، وقرب نهر الخابور، وتضم هذه القاعدة مهبطا للطائرات المروحية ومعسكرا للتدريب، إلى جانب قاعدة التنف عند المثلث الحدودي بين سوريا والعراق والأردن
بالإضافة إلى احتلال موقع في عين العرب الواقعة على الحدود العراقية التركية، كذلك هناك قاعدة المبروكة وقاعدة تل البيدر في محافظة الحسكة، كذلك في قاعدة عسكرية بمدينة تل أبيض في محافظة الرقة، وقاعدة حقل العمر النفطي قرب مدينة الميادين بمحافظة دير الزور.
تلفزيون الخبر