وزير النفط: دعم المشتقات النفطية مستمر ولكن بهوامش تتناسب مع متغيرات سعر الصرف
قال وزير النفط والثروة المعدنية سليمان عباس إن الدعم الحكومي للمشتقات النفطية مستمر ولم يتوقف، لكنه سيكون بهوامش تتناسب مع متغيرات سعر الصرف.
وأوضح العباس وفقاً لصحيفة محلية “تتم دراسة عقلنة وترشيد أسعار المشتقات النفطية من عدة لجان مختصة، بما يتناسب مع المتغيرات التي طالت سعر الصرف وارتفاع أسعار النفط عالمياً، إضافة إلى ارتفاع تكاليف النقل والشحن للمشتقات النفطية، ما يتطلب تحريك الأسعار بما يتناسب مع الفوارق الكبيرة التي حدثت”.
وكانت مواقع التواصل الإجتماعي تداولت خبراً عن وجود قرار حكومي برفع أسعار المشتقات النفطية، حيث سيتم رفع سعر لتر البنزين إلى 225 ليرة والمازوت إلى 180 ليرة وأسطوانة الغاز إلى 2500 ليرة مع منح تعويض معاشي على راتب الموظف 7500 ليرة.
وأوضح وزير النفط أن الدعم سيستمر ولكن بهامش يتناسب مع ظروف الأزمة والإمكانات بحيث يتراوح الدعم بين 10% و25% لمادتي المازوت والغاز وبهامش دعم أقل لمادة البنزين، وذلك بما يتناسب مع الفروقات الشاسعة لجهة مادتي البنزين والمازوت.
و تابع العباس “دعم مادة المازوت وصل إلى 92 ليرة في اللتر الواحد، حيث كان يباع بـ135 ليرة على حين وصلت التكلفة إلى نحو 227 ليرة، وعن البنزين فهو مدعوم بحوالى 73 ليرة حيث يباع حالياً بـ160 ليرة على حين تكلفته وصلت إلى 233 ليرة.
و أضاف العباس “أما مادة الغاز المنزلي فوصل الدعم فيها إلى 853 ليرة، حيث تباع أسطوانة الغاز المنزلي بـ1800 ليرة وهي تكلف نحو 2653 ليرة، و تكون التكلفة حسب سعر صرف الدولار الحالي، على حين عندما وصل سعر الصرف إلى أكثر من 600 ليرة فقد كانت التكاليف أكثر من ذلك وكان مبلغ الدعم أكبر لكل مادة”.
وفي سياق آخر صرح وزير النفط والثروة المعدنية سليمان العباس عن تعرض خط الغاز العربي 36 لعدد من الأعمال التخريبية قامت بها المجموعات المسلحة في اليومين الماضيين كان آخرها تفجيره في منطقة شرق جيرود – الناصرية.
وأضاف العباس “أقدمت المجموعات المسلحة على فتح أحد الصمامات على الخط من الساعة الثامنة مساء يوم الإثنين 13/6/2016 حتى التاسعة من صباح الثلاثاء 14/6/2016 الأمر الذي استدعى عزل الصمام واستئناف الضخ من الفنيين، ثم تكرر العمل التخريبي نفسه نحو الساعة الخامسة من مساء الثلاثاء”.
وتابع “في تمام الساعة الخامسة والربع من صباح الأربعاء 15/6/2016 تم تكرار الاعتداء بتفجير الخط ما أدى إلى خسارة كميات كبيرة من الغاز”.
و بيّن وزير النفط أن التخريب أدى إلى توقف ضخ الغاز إلى محطتي الناصرية ودير علي وتوقفهما عن العمل، وهدر كميات كبيرة من الغاز عبر فتح الصمام على الهواء مرتين حيث قدرت كمية الغاز المهدور بحوالى 2.5 مليون م3.