عسكريون من أبناء منطقة القصير يشتكون سرقة المسلحين لهوياتهم المدنية واستخدامها لشراء خطوط “موبايل”
اشتكى عدد من أبناء منطقة القصير بريف حمص الذين يخدمون في صفوف الجيش العربي السوري من “سرقة المسلحين لهوياتهم المدنية خلال احتلال المسلحين للمنطقة بين عامي 2011 و2013”.
وقال أحد العسكريين المتضررين من الحادثة، لتلفزيون الخبر: “مع بداية الأزمة عام 2011، ودخول المسلحين إلى القصير تعرضت شعبة تجنيد القصير، في ريف حمص، لهجوم من قبل المسلحين، الذين احتلوا المنطقة”.
وتابع “واستطاع المسلحون الحصول على هوياتنا المدنية بعد احتلالهم شعبة التجنيد، واستخدموها لشراء خطوط هاتف بأسمائنا”.
وأضاف “استخدم المسلحون الهويات المدنية والأوراق الرسمية الموجودة في شعبة التجنيد، للحصول على خطوط هواتف موبايل، منتحلين أسماءنا، واستخدموها أيضاً خلال عملياتهم الإرهابية” .
وتابع المشتكي “لم نكن نعلم بأن المسلحين يستخدمون بطاقاتنا، إلى أن قامت عدة جهات من الدولة بطلبنا”.
وأردف “عدد كبير من أبناء المنطقة يعانون من نفس المشكلة، فهم لا يستطيعون إنجاز أي معاملة رسمية بسبب هذا الموضوع، وما زالوا مطلوبين”.
الجدير بالذكر أن منطقة القصير بريف حمص، البالغ عدد سكانها 42 ألف نسمة، تحررت في حزيران عام 2013، بعد هجوم ليلي سريع قام به الجيش العربي السوري والقوات الرديفة.
يزن شقرة – تلفزيون الخبر