الزيوت النباتية.. استخداماتها وفوائدها
ويقدم أطباء فريق “ميد دوز”، عبر تلفزيون الخبر استخدامات عدد من الزيوت النباتية وفوائدها المختلفة.
وبحسب “الميد دوز” يستخدم زيت “شجرة الشاي” للتخلص من “الطفح الأحمر الدال على الالتهاب عندما تُحاصَر البكتيريا داخل المسام.
ويعد كلاً من “البابونج والنعناع” شاي مريح للجسم، لكن الزيت من هذه النبات يمكن أن يهدئ البشرة أيضاً، فهو معروف لدى أخصائي البشرة بأنه مضاد للالتهابات ومطهر، وذلك لأنه يقلل من الاحمرار والتهيج وفرصة الإصابة، مع العلم أن زيت النعناع له نفس الخصائص المهدئة”.
ويحمي زيت “جوز الهند” البشرة الجافة والمتشققة من الإصابة بالتهيج والحساسية، ويخفف البقع المتقشرة التي تترافق مع الحالات الشائعة مثل الأكزيما.
وتستخدم زيوت “بذور ثمرة الورد والجزر” في مستحضرات العناية بالبشرة، لاحتوائها على فيتامين A ومادة “ريتينويد” كيميائية التي تساعد على استبدال خلايا الجلد القديمة بخلايا جديدة تنتج الكولاجين، وتخفف من تغيرات الألوان، وعلامات الندب.
ويعتبر هذان الزيتان من الزيوت الغنية بها، ويقول بعض أطباء الأمراض الجلدية إنها “جيدة أيضاً في علاج حب الشباب ومحاربة الشيخوخة، وتستخدم بكمية صغيرة قبل النوم”.
ويعتبر زيت “إكليل الجبل” الحل السحري إذا كنت تريدين الحصول على تسريحة ذيل حصان ممتلئة جذابة، ولملء الفراغات التي تظهر في فروة رأسك أكثر، وجعل شعرك أكثر سماكة ولمعاناً.
ويعد زيت “الخروع” علاجاً منزلياً آخر يقال إنه يسمك الحواجب والرموش، ولكن قبل أن تحاولي ذلك، اسألي طبيبك عما إذا كان آمناً، وذلك لقربهما من العين فالحذر ثم الحذر.
ويوضع كلاً من زيت الزيتون والأفوكادو على الأظافر الرقيقة والهشة قبل النوم، حيث تتشرب بشرتك الزيوت بين ليلة وضحاها وتتغذى من الأحماض الدهنية الموجودة بها.
ويعتبر غسول الفم بالزيت أحد العلاجات العصرية، ولكن شطف الفم بالزيت هو علاج قديم للحصول على أسنان ولثة صحية، ووجدت دراسات دولية حديثة أن الغرغرة بزيت “السمسم” يمكن أن يخلصك من البلاك والتهاب اللثة، ويقضي أيضاً على الكائنات الدقيقة التي تسبب رائحة الفم الكريهة.
يشار إلى أنه بالرغم من الاستخدام الآمن الزيوت السابقة، وكثرة الوصفات المنتشرة لها، إلا أنه لا بد من استشارة الطبيب لمعرفة أيها يناسب طبيعة بشرتك وأيها يحظر استخدامه تجنباً للحساسية والتهيجات الجلدية.