“صبي البيض” الأسترالي يقدم ١٠٠ ألف دولار من التبرعات لأسر ضحايا هجوم نيوزيلندا
تبرع الشاب “ويل كونولي”، الذي كسر البيض على رأس سناتور أسترالي يميني متطرف، بنحو ١٠٠ ألف دولار استرالي، إلى أسر ضحايا الهجوم الدموي الذي استهدف مسلمين في نيوزيلندا في آذار الماضي.
ونقلت شبكة “بي بي سي” عن تصريحات كونولي لشبكة “استراليا العاشرة”، أنه أعطى الأموال التي حصل عليها من التبرعات، إلى الجمعيات الخيرية النيوزيلندية، وقال لأسر الضحايا: “أتمنى من أعماق قلبي أن يخفف ذلك قليلاً عنكم”.
وتم إنشاء صفحة لـ”صبي البيض” (17 عاماً) على موقع التبرعات لجمع أموال تساعده على مقاضاة السيناتور الأسترالي العنصري فريزر أنينغ قانونياً، إضافة إلى شراء مزيد من البيض.
واعترف كونولي بأن ما فعلته بحق السيناتور الاسترالي “ليس تصرفاً صحيحاً” ومع ذلك فان “البيضة وحدت الناس جميعاً”.
ونشر في آذار الماضي، مقطع فيديو، يظهر مهاجمة الشاب للسيناتور الاسترالي فرايزر مانينغ وهو يتحدث لصحفيين، بكسر بيضة على رأسه، ليرد عليه بصفعه، ثم تطور الأمر إلى عراك بالأيدي بين الطرفين.
وجاء اعتداء الشاب على السيناتور الاسترالي بعد تصريحات الأخير المعادية للمهاجرين والإسلام، في أعقاب الهجوم على مسجدين في نيوزيلندا، والذي نفذه شاب أسترالي.
وأثارت تصريحات السيناتور الأسترالي ضجة واسعة، بعدما حمل مسؤولية هجوم نيوزيلندا لمهاجرين مسلمين.
وكانت الشرطة ألقت القبض على الشاب، ثم أطلقت سراحه، أما السيناتور أنينغ، فرفض الاعتذار عن تعليقاته المعادية للمهاجرين.
وشهدت نيوزيلندا أسوأ هجوم دموي في آذار الماضي، حيث استهدف مسجدين أسفر عن مصرع 51 شخصاً من ضمنهم جنسيات عربية، حيث تمكنت الشرطة من اعتقال منفذ الهجوم، استرالي الجنسية.
تلفزيون الخبر