“معركة” أجور النقل في حمص .. و”المنتصر” هم الشوفيرية وداعميهم
فبعد ارتفاع اسعار الوقود واضراب سرافيس الكورنيش الشرقي عن العمل اطلق المكتب التنفيذي في حمص حملات الوعيد الخلبية بوقوفه الوسطي بين المواطنين واصحاب سيارات النقل وحدد التسعيرة ب 40 ليرة على خط الكورنيش الشرقي و 35 على باقي الخطوط .
الا ان هذا القرار تم تعديله خلال أقل من أسبوع وفق المواطنين الذين تحدثوا عن أوضاعهم المعيشية السيئة نتيجة ارتفاع الأسعار وخصوصا أن أغلبهم من ذوي الدخل المحدود أو غير “موظف من أصلو” وفق وصف أحدهم، حيث تم رفع أجور النقل خمس ليرات على كل خط من خطوط المدينة.
وسخر المواطنون من هذه القرارات السريعة والتي تذكر بقرارات رئيس حكومة سوريا الاسبق محمد ناجي عطري عندما أصدر اكثر من قرار متناقض بخصوص شركة الكرنك و”ضيع الشركة وضيع المواطنين حينها”.
أحد المواطنين قال لتلفزيون الخبر هذا القرار سيكون فرصة لأصحاب السرافيس العاملة على خط الكورنيش لتأخذ 50 ليرة كتعرفة نقل بذريعة عدم توفر “الفراطة ” وبالتالي سيدفع صاحب الاسرة الموظف نصف زيادة الراتب كأجور نقل له ولأسرته فيما لو استخدم سرفيسين في اليوم.
وكان المكتب التنفيذي بقطاعي النقل والتجارة الداخلية اكدوا لتلفزيون الخبر أنهم درسوا لائحة الاسعار السابقة قبل إصدراها .
ليتساءل المواطنون حول سبب الزيادة خلال اسبوع واحد وهل في زيادة الدراسة افادة ؟و يطالب المواطنون محافظة حمص وقيادة الشرطة بإلزام سائقي السرافيس بالالتزام بالتعرفة الجديدة وان يكون هناك إجراءات صارمة في هذا الخصوص ..فدراسة المواضيع غالبا تأتي نتائجها بعكس ماينشده المواطن، وفق وصفهم.
وبناء على “انتصار الشوفيرية” على المواطنين فقد رفع سائقو خط المهاجرين التعرفة الى 45 ليرة بذريعة انهم يعملون على خط الكورنيش أحيانا ، رغم ان معظم عملهم من حي الزهراء الى حي المهاجرين بعد أن كانت التعرفة المحددة لهم وفق القرار الأول 35، وعمليا يتقاضونها 50 ليرة سورية.
محمد علي الضاهر _تلفزيون الخبر_ حمص