سبحان مغيّر “الوجهة” .. إيقاف شاحنات مهربة من سوريا إلى لبنان للمرة الثانية خلال شهر
ضبطت السلطات اللبنانية شاحنات محملة ببضائع مهربة من سوريا إلى لبنان، على عكس الوجهة التاريخية للتهريب، لتكون الشحنة الثانية المضبوطة خلال شهر أيار الحالي.
وقالت “الوكالة اللبنانية للإعلام”، الأربعاء 29 أيار،إن: “القوى الأمنية ضبطت أربع شاحنات محملة ببضائع كانت مهربة ومخبأة تحت أكياس من النخالة حتى يصعب التنبه لها أو الشك بها”.
وأضافت أن الضبط تم “في عملية أمنية دقيقة وبمناورة تكتيكية احترافية”، تمت خلال يومي الخميس والجمعة الماضيين، بتاريخ، وأفضت بالقبض على المهربين والشاحنات المهربة.
وعبر المهربون الحدود السورية اللبنانية حتى وصلوا إلى منطقة صوفر- حمانا، برفقة كشافين مهمتهم مراقبة وتضليل الدوريات الجمركية، وتخلل ذلك عمليات كر وفر بين الجمارك والمهربين، بحسب الوكالة.
وتأتي هذه العملية بعد أسبوعين على إيقاف شاحنات محملة ببضائع معدة للتهريب من سوريا إلى لبنان، يقودهم مجموعة أشخاص لبنانيين بينهم سوري، ليتم توقيفهم، بحسب الجيش اللبناني.
وقال الجيش، حينها، في بيان: “أوقفت وحدة من الجيش عشرة لبنانيين وسورياً واحداً لإقدامهم على قيادة آليات دون أوراق قانونية، ومحاولتهم تهريب بضائع مختلفة من الأراضي السورية إلى الأراضي اللبنانية”.
وتعتبر هذه العملية غريبة وغير منطقية، حيث تعيش سوريا أزمة اقتصادية متفاقمة نتيجة الحرب والحصار المفروض عليها.
وتتكرر عمليات التهريب بين سوريا ولبنان، وتنشط عبر مجموعات من كلا البلدين، عبر الحدود البرية، وتشمل تهريب مواد غذائية ومحروقات ومواد ممنوعة، إضافة لعمليات تهريب البشر.
ويبلغ عدد المعابر الرسمية بين سوريا ولبنان خمسة، هي معبر “المصنع” والدبوسية، إضافة إلى معبر جوسية، وتلكلخ- البقيعة، وطرطوس.
تلفزيون الخبر