وزير خارجية عمان يتفاخر بزيارة المسؤولين “الإسرائيليين” لبلاده
وصف وزير الخارجية العماني يوسف بن علوي في تصريحات لصحيفة “الشرق الأوسط”، علاقة بلاده مع الكيان الصهيوني بـالطبيعية في عالم متداخل.
وأشار بن علوي إلى أن “نتنياهو لم يكن رئيس الوزراء “الإسرائيلي” الوحيد الذي زار سلطنة عمان، حيث سبقه كل من “إسحق رابين وشيمعون بيريس، ومسؤولين آخرين، وأن هذه الزيارات كانت تأتي في أوقات حساسة وأزمات تمر بها المنطقة”.
وقال بن علوي: إن “زيارة نتنياهو إلى سلطنة عمان جاءت بناءً على طلبه، وسبقه الرئيس محمود عباس، وجرى حديث حول مساعدة الطرفين الفلسطيني و”الإسرائيلي” في الخروج من أزمتهم مربع وسط وأضاف سمعنا وجهة نظر نتنياهو وسمع وجهة نظرنا”.
ويعتقد بن علوي أن “حصول الفلسطينيين على الاعتراف بدولة مستقلة ذات سيادة هو الأساس لأي مبادرة أو خطة للسلام، مؤكداً أن أي شيء يحول دون قيام دولة فلسطينية لن يكون مقبولاً”.
وزعم بن علوي أن “إسرائيل” وفلسطين تقعان في منطقة جغرافية واحدة، ويجب أن يكون بينهما شراكات مفيدة للطرفين”.
واعتبر أن “”إسرائيل” حالياً “دولة ناجحة”، ولكنها تحتل أرضٍ فلسطينية مهمة في الضفة الغربية وقطاع غزة”، معتبراً أن “الإسرائيليين” لديهم قوة واقتصاد وتطور علمي وتكنولوجي، لكن ما يشغلهم هو الشعور بالاستقرار والاطمئنان، هي ليست مطمئنة إلى مستقبلها كدولة غير عربية في محيط عربي من 400 مليون مواطن”.
وقال بن علوي بخصوص الخطة الأميركية الجديدة للسلام، المنتظر إعلان تفاصيلها قريباً، إنه “لا يمكن للفلسطينيين أن يتنازلوا عن إقامة دولة لهم بعد 70 سنة من قيام دولة إسرائيل”.
وبين أن “سلطنة عمان لم تطلع على الخطة، لكن لا بد أن نأخذ في الاعتبار أنه سيكون هناك نقاش ساخن حولها”.
يشار إلى أن نتنياهو أجرى زيارة سرية إلى سلطنة عمان في شهر تشرين الأول بدعوة موجهة من السلطان قابوس.
تلفزيون الخبر