“ناشط معارض” يضرب ويهان ويداس من الجندرمة التركية .. ويناشد الحكومة التركية
تلقى “الناشط المعارض” المدعو مازن الشامي “قتلة” من حرس الحدود التركي، المعروف باسم “الجندرمة”، وذلك أثناء محاولته الهرب مع أفراد من عائلته.
وكتب المدعو مازن الشامي عبر صفحته في “فيسبوك”، “هكذا نعامل انا وعائلتي بعد ٩ سنين من الثورة، شكرا للجميع من مسؤولي الثورة في الداخل والخارج”.
وأضاف الشامي “ضابط في الجيش التركي قام بتعذيبي امام أسرتي وتعذيب أبنائي عند الحدود السورية التركية، كانت هذه ردة فعله لأنه عرف أنني صحفي سوري”.
وأرفق الشامي منشوره بعدة صور تظهر الضرب والتعذيب اللذات تعرض لهما وعائلته، مع هاشتاغين هما “#شكرا_تركيا” و “#شكرا_معارضة_الفنادق”.
ثم سجل الشامي فيديو يقول فيه “بتعرفوا ليش بدي ابكي؟، اي بدي ابكي، لأنو انذلينا، قلكن ليش؟، لانو كسرنا نفسنا للائتلاف والفصائل”.
ويظهر في الفيديو ذاته شخصين، حازم وحمودي، حيث يطلب منها الشامي عرض آثار التعذيب التي تعرضوا لها، قائلا أن “الجندرمة” التركية عذبتهم لأنهم “صحفيين سوريين”.
ثم برر الشامي محاولته عبور الحدود السورية-التركية بطريقة غير شرعية بأنه قام بعمل جراحي وبحاجة لمتابعة في الخارج، وبحسب قوله “وحاولت الخروج بالطرق النظامية ولكن للأسف لم يتيسر الامر”.
وقال الشامي لأحد المواقع أن “قوات الجندرمة ألقت القبض علينا، وبدأت تدوس على جميع العائلات المرافقة لنا بالأقدام، وقادونا إلى إحدى نقاط الحراسة القريبة”.
وأضاف “وفي نقطة الحراسة بدأ عناصر الجندرمة بتعذيبنا وضربنا بالقضبان المعدنية والسلاسل الحديدية وبالأدوات الزراعية اليدوية على مرأى من النساء والأطفال الصغار”.
وتابع الشامي “استمر احتجازنا وتعذيبنا، من الساعة الثانية بعد منتصف ليل الأربعاء حتى الخامسة مساء الخميس، وأصبحت جميع معالمنا مشوهة، وقاموا بقص شعرنا جميعاً وتشويهه. ونقلونا حفاة، وبثيابنا الممزقة، إلى معبر باب الهوى حيث أعادونا إلى محافظة إدلب السورية بعد إذلالنا بشكل كبير”.
ولم ينس مازن الشامي مناشدة الحكومة التركية لـ “وضع حد لهذه التجازوات”، مطالبة الحكومة التركية بـ “معاملة الصحفيين معاملة خاصة”.
يذكر أن مازن الشامي، واسمه الحقيقي مازن الأطرش، من مواليد حمص دير بعلبة، هرب منها باتجاه غوطة دمشق الشرقية، ثم توجه مع الرافضين للتسوية إلى إدلب، وعمل مع أولاده حازم ومحمد، مراسلين لعدة قنوات وناشطين ميدانيين.
تلفزيون الخبر