أهالي حارة الدن في مدينة اللاذقية يشتكون تراكم القمامة.. ومدير النظافة: الترحيل حسب الامكانيات المتاحة
اشتكى عدد من أهالي حارة الدن، التابعة لقنينص بمدينة اللاذقية، تراكم القمامة على مدار الساعة، ما يشكل معاناة يومية للأهالي.
وقال المشتكون لتلفزيون الخبر “أمام حارتنا تجمع حاويات قمامة تنوء بمافيها لتتناثر النفايات والأنقاض على بعد عدة أمتار من يمين الحاويات ويسارها”.
وأضاف المشتكون “منذ سنوات طويلة ونحن نعاني من تحول حارتنا الى مكب لنفايات الاحياء المجاورة، فكل من يريد التخلص من قمامته ومن أنقاض البناء ياتي الى حارتنا ويرميها دون أن يعبأ بالاهالي ومعاناتهم”.
وتابع المشتكون “ناهيك عن المنظر غير اللائق، فإننا نعاني من الروائح الكريهة المنبعثة على مدار الساعة”
وأردف المشتكون “كما تتجمع الكلاب الشاردة والحشرات والقوارض، الأمر الذي بات يشكل أزمة للأهالي وبحاجة الى حل فوري، خاصة مع قدوم الصيف وارتفاع درجات الحرارة”.
وما يزيد من معاناة أهالي حارة الدن، بحسب المشتكين، أن “بلدية اللاذقية لا تقوم بترحيل القمامة يوميا فقد يمر أسبوع كامل من دون ان ترحل القمامة”.
من جهته، قال مدير النظافة في بلدية اللاذقية المهندس عمار القصيري، لتلفزيون الخبر، إن “مشكلة تجمع القمامة في حارة الدن عمرها أكثر من عشر سنوات، حيث تشكل مكب نفايات للأحياء المجاورة”.
واشار القصيري إلى أنه “في وقت سابق تم وضع مراقبين من المديرية لمنع اهالي الاحياء المجاورة من رمي نفايتهم في المنطقة، اإلا أن المراقبين تعرضوا للسب والشتائم”.
وأكد القصيري أنه “يتم ترحيل القمامة من حارة الدن مرة واحدة كل يومان”، مضيفا “وتطول المدة أو تقصر بحسب الامكانيات المتاحة في المديرية”.
وبيّن القصيري أنه “منذ يومين تم ترحيل القمامة من الحارة، واحتاج الأمر إلى “تريكس” وأربع شاحنات”.
وشدد القصيري على “ضرورة تعاون المواطن مع مديرية النظافة والالتزام بمواعيد رمي القمامة بين الساعة ٧-١٠صباحا و بين ٧-١٠ ليلا، ورميها في الأماكن المخصصة لها”.
وحارة الدن هي تجمع سكني شعبي تابعة لقنينص، وأمام هذا التجمع توجد قطعة أرض كبيرة غير مستثمرة على طرف الطريق يقصدها أهالي الأحياء المجاورة لرمي القمامة على مدار الساعة.
صفاء اسماعيل – تلفزيون الخبر – اللاذقية