فلسطيني يطلق على مولوده الجديد اسم “بشار الأسد”
انتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي صورة لشهادة ميلاد طفل فلسطيني، أطلق عليه أهله اسم “بشار الأسد”، تعبيراً عن محبتهم لرئيس الجمهورية العربية السورية بشار الأسد، في مدينة سفليت الفلسطينية.
وفي فلسطين تحديداً لم تكن هذه المرة الأولى التي يُطلق فيها اسم بشار الأسد على مولود جديد، ففي مدينة رام الله بالضفة الغربية المحتلة عام 2017، اطلق المواطن “علاء ريماوي” اسم بشار الأسد على مولوده الثاني.
وبرر علاء تسمية ابنه على اسم الرئيس الأسد بأنه “يعبر في ذلك عن حبه واعجابه بفكره، على الرغم من معارضة زوجته له خوفاً على مستقبل وسلامة ابنها، كما صرح للوسائل الإعلامية.
وتشهد هذه الحالات في كل مرة جدلاً واسعاً على وسائل التواصل الاجتماعي والوسائل الإعلامية على اختلافها، الأمر الذي يعكس الشعبية الكبيرة التي يتمتع بها الرئيس الأسد.
ويرى المتابعون على وسائل التواصل الاجتماعي أن انحراف سوريا عن نتائج “الربيع العربي”، التي تٌلخص بسقوط الأنظمة وسيادة الفوضى وغياب القانون نقطة تحسب للرئيس الأسد.
ويزيد من جدلية الموضوع وأهميته، حدوثه في بلد عربي كفلسطين المحتلة، يعتبر البوصلة والهدف الأول للقومية العربية، والذي يشهد أيضاً انقساماً كبيراً بين محبٍ وكاره لشخص الرئيس الأسد.
ولعل ارتبط اسم الرئيس الأسد منذ ولايته الأولى عام 2000م بدعم المقاومة الفلسطينية في غزة، والتي اذاقت قوات الاحتلال “الاسرائيلي” الأمرين عبر السنين، جعل الكثير من الفلسطينيين يؤمنون بفكره وعمله على الرغم من الحملات الإعلامية الكبيرة التي عملت على ضرب شعبيته في البلاد العربية.
ولم تكن شعبية الأسد وليدة سنوات الأزمة السورية، فبحسب دراسة أجرتها جامعة ميريلاند الأميركية عام 2010، فإن مؤشرات مهمة ظهرت حول اتجاه الرأي العام في البلاد العربية، اعتبر الرئيس الأسد وقتها أحد الشخصيات الـ 5 الأكثر شعبية في الوطن العربي، والرئيس العربي الوحيد ضمن القائمة.
يذكر أن هذه الحالة لم تقتصر على فلسطين فقط، ففي تونس تداولت صفحات التواصل الاجتماعي في أيار 2014، صورة لشهادة تسجيل ولادة لطفل سمي على اسم الرئيس بشار الأسد.
تلفزيون الخبر