ممنوع تشكيل أي تنظيم تابع لـ”القاعدة” في سوريا بأمر من “جبهة النصرة”
أعلن مصدر “جهادي” أن “جبهة النصرة” أو ما يعرف حاليا بـ”جبهة فتح الشام” التي تعتبر امتداد لتنظيم “القاعدة” في سوريا، قررت استخدام القوة من أجل منع تشكيل أي كيان جديد في سوريا تحت راية “القاعدة”.
وكشف القيادي السابق في “جبهة النصرة” وأحد مؤسسيها المدعو “صالح الحموي” عن اتخاذ “الجبهة” قراراً وصفه بـ”الجريء”.
يأتي هذا التطور المثير بعد شهر من إعلان زعيم “فتح الشام” أبو محمد الجولاني عن فك ارتباط “جبهة النصرة” بتنظيم “القاعدة” وتغيير اسمها إلى “جبهة فتح الشام”، وهو ما قوبل بشكوك دولية ووصف فك الارتباط بأنه “حبي وحميم”، بعد أن أثنى عليه زعيم “القاعدة” أحمد الظواهري.
وكتب الحموي في تغريدة على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، التي تحمل اسم “أس الصراع في الشام” : “اتخذت “جبهة فتح الشام” قراراً باستخدام القوة، إذا اضطرت لذلك، من أجل منع تشكيل أي كيان جديد في سورية باسم تنظيم القاعدة”، لكنه لم يفصح عما إذا كانت الجبهة ستصرح بهذا القرار أم إنه سيبقى ضمنيّاً.
وكان الجولاني ظهر قبل عدة أسابيع في مقطع مرئي كاشفًا وجهه وأعلن انتهاء العمل بمسمى “جبهة النصرة”، وتشكيل “جبهة فتح الشام”، زاعما عدم تبعيتها لأي جهة خارج سوريأ، ما أدى لاعلان عدد من القادة في “فتح الشام” انسحابهم من التشكيل الوليد، ورفضهم فك الارتباط بـ”القاعدة”، وهؤلاء القادة بينهم ما يطلق عليهم التنظيم سوريون (أنصار) وبينهم «جهاديون» أجانب (مهاجرون).