الأرق النفسي أو العضوي.. أسبابه وكيفية معالجته
ويوضح أطباء فريق “ميددوز”، لتلفزيون الخبر، أن أسباب الأرق تشمل على “أسباب عضوية مثل (الربو، التهاب المفاصل، الحرقة، خناق الصدر، آلام جسدية)، أسباب دوائية (الأدوية المستخدمة لعلاج نزلات البرد وأدوية الحساسية، بعض مضادات الاكتئاب، أدوية الضغط).
كما “تشمل الأسباب على أسباب نفسية مثل (الكوابيس والفزع الليلي، القلق، الاكتئاب، سحب أو تعاطي الكحول والمخدرات)، العوامل البيئية المحيطة (الضجيج، الضوء، الارتفاع أو الانخفاض الشديد بدرجات الحرارة)”.
ويُضيف الأطباء أنّه “يحدث أحياناً تناقص بساعات النوم مع التقدم بالعمر، ووجود بعض المشاكل الحياتية قد يمنع من النوم لفترة معينة، كما إنّ التغيير المستمر بعادات النوم نتيجة بعض الأعمال والمهن خاصة التي تتطلب مناوبات ليلية تكون مسبباً للأرق.
ويعاني المصابون بالأرق من “النعاس خلال النهار والتعب العام، الهياج، مشاكل في التركيز أو الذاكرة”.
ويبيّن الأطباء أ،نه لعلاج الأرق هناك عدة محاور ، منها “علاج العامل المُسبب العضوي والدوائي (في حال كان هو سبب الأرق)، بالإضافة إلى العلاج الدوائي والغير دوائي”.
ويشمل العلاج الغير دوائي “تغيير بعض السلوكيات والعادات اليومية منها محاولة النوم ليلاً والاستيقاظ صباحاً في ساعات محددة، تجنّب الاستخدام المطوّل للهواتف الذكية، تجنّب تناول المُنبّهات في وقت متأخر من اليوم، تناول عشاء خفيف مساءً، النوم بغرفة مريحة (مظلمة، هادئة)”.
ويضاف إلى السلوكيات السابقة “تجنّب المشاحنات قبل النوم ومحاولة اتباع روتين يساعدك على الاسترخاء قبل النوم مثل (قراءة كتاب، الاستماع إلى الموسيقى، أخذ حمام فاتر)”.
ويتضمن العلاج الدوائي “بعض أصناف مضادات الاكتئاب مثل (الأميتريبتيلين) مع العلم أنه يوجد أصناف منها تسبب الأرق، إضافةً إلى البنزوديازيبينات مثل (تريازولام) التي تستخدم في حال الحاجة للدواء لفترة طويلة”.
ويؤكد الأطباء على ضرورة “عدم تناول أي دواء منوّم من دون وصفة طبية، حيث يعتاد الشخص عليه مما يفقده فعاليته مع الوقت ويبطل تأثيره”.
الجدير بالذكر أن هناك أنواع من الأرق مؤقتة ترتبط بوجود عامل مسبب، يزول الأرق بزواله، “كأرق الامتحان” الذي يحدث بفترة الامتحانات فقط ويختفي بعدها، و “أرق السفر” واختلال الساعة البيولوجية للجسم.