محمود عباس يكتشف أن “إسرائيل” والولايات المتحدة “انقلبتا على الاتفاقات”
اكتشف رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس أن “اسرائيل” والولايات المتحدة “انقلبتا على الاتفاقات الموقعة”.
واتهم عباس، في كلمة ألقاها، الأحد، خلال اجتماع طارئ لجامعة الدول العربية لبحث القضية الفلسطينية، الكيان بأنه “نقض كل الاتفاقات المبرمة مع الجانب الفلسطيني لحل الصراع في الشرق الأوسط، قائلاً: إنه “لم يعد يجمعنا معها شيء”.
واعتبر عباس أن “الكيان الصهيوني “لم يطبق قراراً دولياً واحداً حول قضية الشرق الأوسط منذ 1947″، مبرراً ذلك بأنها، أي “اسرائيل”، “لا تريد القيام بذلك أولاً ولأنها تحظى بدعم الولايات المتحدة ثانياً”.
وشدد على أن رئيس وزراء العدو “الإسرائيلي”، بنيامين نتنياهو، “لا يؤمن بالسلام ويتذرع بعدم وجود شريك فلسطيني”.
وقال عباس أنه “يرفض خطط نتنياهو ضم أراضي من الضفة الغربية إلى “إسرائيل”، لأن هذا الأمر سيسفر عن تشكل نظام أبارتهايد حقيقي في المنطقة”.
كما عبر رئيس السلطة الفلسطينية عن رفضه لضم الكيان لبقية الأراضي المحتلة قائلاً: “كما لا نقبل بضم “إسرائيل” للقدس ولا بضم الجولان ومزارع شبعا اللبنانية”.
واتهم عباس إدارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بأنها “انقلبت على كل ما وعدت به” للجانب الفلسطيني واتخذت قرارات مخالفة للقانون الدولي.
ويأتي ذلك بعد الإعلان عن خوض سلاح الجو في الإمارات العربية المتحدة لمناورات عسكرية في اليونان جنباً إلى جنب مع سلاح جو العدو “الاسرائيلي”.
وبحسب القناة الثانية عشر “الاسرائيلية”، فإن “طيّارون من الإمارات و”إسرائيل” شاركوا في مناورة “Iniohos 2019” التي انتهت يوم 12 نيسان الجاري، بحضور العديد من الدول كالولايات المتحدة وإيطاليا وقبرص في قاعدة “إندرافيدا” اليونانية.
يذكر أن مقر الجامعة العربية في القاهرة يستضيف اجتماعاً طارئاً لمجلس المنظمة على مستوى وزراء الخارجية العرب، لبحث مستجدات القضية الفلسطينية، بناءً على طلب من الطرف الفلسطيني.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أعلن عما أسماه “اعترافه بالقدس عاصمة أبدية “لاسرائيل”، وأيضاً “اعترافه بالجولان كأرض “اسرائيلية”، في خرق لقرارات مجلس الأمن والأمم المتحدة.
تلفزيون الخبر