كاسة شاي

“وصار للpubg باقة” .. هل اللعبة محظورة بالفعل أم سيريتل ليست “استثناء” ؟

بعد انتشار لعبة “pubg” في سوريا، واجه المستخدمون مشكلة تقنية أثناء تشغيلها، فباتت اللعبة لا تعمل بشكل نظامي، بدون تفعيل “كاسر بروكسي”، وسط اخبار تتحدث عن حظر اللعبة في سوريا .

وفاجأت شركة سيريتل مشتركيها، بتفعيل باقة انترنت خاصة للعبة “pubg” الحربية، التي لا تعمل بلا “كاسر بروكسي” في سوريا، ليظهر الأمر وكأنه “مقونن” ضمن الشركة، وغير “مقونن” خارجها .

وأرسلت الشركة لألاف من عملائها رسالة نصية، جاء فيها “وصار للpubg باقة ! عيش التحدي مع باقة pubg اليومية وين ما كنت وبأي وقت ب 100 ليرة بس !” .

وتساءل عدد من مستخدمي اللعبة، عن سبب حاجتهم ل”كاسر بروكسي” خلال استخدامهم خطوط adsl، وعدم حاجتهم لها أثناء اللعب من خلال خطوط سيريتل .

وسأل أحد المشتركين، بعد نشر الشركة إعلانها عن الباقة على صفحتها في “فيسبوك” متسائلاً “مو عأساس محظورة بسوريا؟” .

ليأتي رد الشركة على السؤال “موضوع الحظر خارج خدماتنا حالياً اللعبة موجودة وبناءاً على الاقتراحات اللي وصلتنا بخصوص اللعبة نزلت هيدي الباقة” .

ومن جهة أخرى علقت أحدى المشتركات على الرسالة ساخرةً “يعني بصراحة واخيراً وبعد معاناة تحقق حلم حياتي وصار للبجي باقة” .

وسَخِر مشترك آخر “هلق صار فيني عيش تحدي حقيقي بحياتي، لأنو تحديات ربطة الخبز وجرة الغاز والبانزين تحديات يومية سخيفة” .

وقال عدد من مستخدمي اللعبة أن وزارة الاتصالات حظرت بوقت لاحق لعبة “pubg”، كما فعلت عدة دول في العالم، بحجة أن اللعبة تحرض على العنف لدى المراهقين، وترفع من نسبة الجريمة في المجتمع .

وتعتبر المواقع التي هي بحاجة الى “كاسر بروكسي”، مواقع محظورة، لا يمكن الدخول اليها الا بتفعيل “كاسر البروكسي” .

يشار الى أن لعبة “pubg” الحربية، انتشرت بشكل كبير عالمياً، تستطيع من خلالها اللعب مع عدة لاعبين من مختلف أنحاء العالم عبر الانترنت، وتقوم اللعبة على مبدأ القتل من أجل النجاة “لقد نجوت وسحقت كل اعدائك” .

الجدير بالذكر أن أرباح شركة سيريتل لعام 2018 بلغت 58 مليار ليرة سورية .

يزن شقرة _ تلفزيون الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى