“الأذن تعشق قبل العين أحياناً”.. هل يثبت العلم صحة القول الشعبي؟

لطالما كانت رؤية الشخص الآخر هي العامل الأساسي في الانجذاب بين الأشخاص، إلّا أن الأبحاث الجديدة تقول: إن “صوت الشخص ورائحته يمكن أن يكونا بنفس أهمية المظهر الجسدي لمدى جاذبية شخص ما للآخرين”.

وأجريت أبحاث، وفقاً لموقع “Medscape” الطبي حول دور الحواس في العلاقات الاجتماعية، وتوصلوا إلى أن “إدراك الآخرين من خلال حواس (البصر، السمع، الشم) يعطي مجموعة متنوعة وموثوق بها من المعلومات حولهم”.

ويفسر أطباء فريق “ميددوز” الفرضية السابقة، بأنه “جنباً إلى جنب مع الجنس والعمر، يمكن أن يكشف صوت الشخص عن وجود مجموعة واسعة من صفاته، بما في ذلك الهيمنة، الحالة العاطفية وحتى حجم الجسم”.

وأظهرت الأبحاث أن “الرائحة يمكن أن تكشف أيضاً عن أنواع مماثلة من المعلومات”.

يشار إلى أن الأبحاث اقترحت تفسيرات عدة عن تطور هذه الجوانب المختلفة للانجذاب منها “فائدة وجود سمات يمكن اكتشافها بوجود مسافة بين الأشخاص (صوت ونظرات)، وكذلك عن قرب (رائحة).”

تلفزيون الخبر