أنجلينا جولي لا تستبعد ترشحها لرئاسة الولايات المتحدة الأميركية
قالت الممثلة الأميركية وسفيرة الأمم المتحدة “أنجلينا جولي”: إنها “لا تستبعد الترشح للوصول إلى المكتب الرئاسي الأميركي”.
وجاء كلام جولي في مقابلة لها مع مجلة “بيبول” الأميركية، قائلة إنه “يجب أن لا تقول أبداً بالمطلق”، مضيفة أنها “تتطلع إلى الآخرين من أجل القيادة”.
وأصبحت جولي من خلال عملها كمبعوث خاص للمفوضية الأممية لشؤون اللاجئين واحدة من أبرز الأصوات في جميع أنحاء العالم حول تمكين المرأة وسلامتها، والعمل مع مبادرة منع العنف الجنسي في حالات النزاع، والتي تهدف إلى كبح الاغتصاب كسلاح في الحرب وفي أوساط الفارين منها.
وفي سياق آخر، انتهت جولي من دورها في فيلم “ماليفسنت: سيدة الشر” الأول لها منذ أربعة أعوام، والمقرر عرضه في تشرين أول المقبل، فيما تتحدث عدة وسائل إعلام عن مفاوضات بينها وبين استديوهات “مارفل” لتصبح واحدة من الأبطال الخارقين.
يشار إلى أن جولي، وضمن عملها مع الأمم المتحدة، زارت سوريا في العام 2009، برفقة زوجها السابق الممثل براد بيت، والتقت بعائلات عراقية لاجئة في مدينة دمشق.
يذكر أنها ليست المرة الأولى التي تكشف فيه جولي عن طموحها بالوصول للمنصب الرئاسي، حيث بينت في مقابلة إذاعية نهاية العام الماضي أنها لا تستبعد الدخول في السباق إلى البيت الأبيض، قائلة: “سأفعل كل ما أعتقد أنه يمكن أن يحدث تغييراً حقيقياً”.
تلفزيون الخبر