مزرعة الكفير بريف مصياف تعاني نقص في الخدمات الضرورية .. وفي مقدمتها الخبز

وأوضح المشتكون أن “معاناتهم تكمن في التنقل من وإلى القرية، لعدم وجود خط سيرفيس إلى قريتهم، ما يجبرهم على تحمّل مزاجية سائقي سرافيس خط “مصياف – بعرين”، الذين يرفضون الدخول إلى القرية”.وتابع المشتكون “نعرض عليهم زيادة عن الأجرة ليدخلون إلى القرية لكنهم يرفضون ذلك أيضاً، ما يجعلنا تحت رحمة هؤلاء السائقين، ويجبرنا على السير لمسافات طويلة”.

و طالب المشتكون عبر تلفزيون الخبر، الجهات المعنية “بتخصيص خط سيرفيس إلى قريتهم، والتخفيف من حدة معاناتهم اليومية في انتظار سرفيس، والسير طويلاً للوصول إلى منازلهم.

كما اشتكى الأهالي عبر تلفزيون الخبر، عدم وجود مُعتمد لتوزيع الخبز في القرية، ما يكبدهم عناء تأمين الخبز من مصياف، إضافة إلى الانقطاعات المتكررة لخطوط الهواتف الأرضية.

و من المشاكل الخدمية التي تعاني منها مزرعة الكفير، قال المشتكون: “لم يتم توزيع مخصصات المازوت لمزرعة الكفير منذ بداية العام الحالي 2019”.

من جانبه رأى رئيس لجنة الاحتياجات في مجلس مدينة مصياف إياس الملوحي أن “مزرعة الكفير مكوّنة من حوالي 60 أسرة، ولا تتوافر فيها الشروط لاعتماد سرافيس للنقل”.

ورداً على شكوى عدم توزيع المازوت، قال الملوحي لتلفزيون الخبر إن “أهالي مزرعة الكفير استلموا مخصصات شتاء 2018 – 2019 منذ بداية الشتاء، بينما توجد عائلات في مصياف لم تأخذ مخصصاتها حتى اليوم لعدم توافر المادة”.

ورداَ على شكوى عدم وجود مندوب لتوزيع الخبر في مزرعة الكفير، بيّن مدير تموين مصياف نادر محمد لتلفزيون الخبر أن “موضوع تعيين معتمد لبيع الخبز يعود للأهالي”.

وأوضح المحمد أنه “يتوجب على الأهالي التنسيق مع رئيس البلدية التابعين لها وأمين الفرقة الحزبية والمختار لاختيار مندوب لاستلام مخصصات الخبز الخاصة بهم ضمن شروط معينة”، مضيفاً “نحن بدورنا نوافق على طلبهم”.

وبالنسبة لمشكلة الهواتف الأرضية، قال مدير هاتف مصياف المهندس جوزيف محمد لتلفزيون الخبر إن “خطوط هاتف مزرعة الكفير تعتمد في عملها على مجمّعة ضوئية، وعند انقطاع الكهرباء يتم فصل الخدمة نتيجة خروج المجّمعة عن العمل”.

وأوضح المحمد أن “المجمّعة كانت مدعومة ببطاريات لاعتمادها في ساعات انقطاع الكهرباء، لكن هذه البطاريات فيها خلل حالياً، و يتم متابعة الموضوع لاستدراك الخلل، كما توجد خطة لاعتماد الطاقة الشمسية في تغذية لمجمّعة لضمان عدم انقطاع خطوط الهاتف”.

يذكر أن مزرعة الكفير تعاني من نقص في الخدمات الضرورية، وفي مقدمتها صعوبة التنقل و صعوبة الحصول على الخبز، وهي مزرعة تابعة للحي الشرقي في مصياف، و يبلغ عدد سكانها حوالي 60 أسرة.