أهالي قرية قلعة ميرزا بحماة يمشون أكثر من كيلومتراً بحثاً عن تغطية شبكة “سيريتل” 

وبين أحد أهالي القرية لتلفزيون الخبر أن “تغطية سيريتل لا تصل للقرية أبداً، وفي حال الرغبة بإجراء اتصال أو إرسال رسالة، نضطر للمشي مسافة كيلو ونصف متر للحصول على تغطية”.

وأضاف “لا نعلم ما هي فائدة الأجهزة الخليوية في قريتنا مع اختفاء التغطية، علماً أنها من المفترض أن تكون بديلاً عن الخطوط الأرضية غير الموجودة في القرية أيضاً”.

وشرح المشتكي أن “الكبل الضوئي وصل من حماة للقرى المجاورة لقريتهم (ناعور جورين)، وتوقف هناك دون أن يصل لقريتنا، دون معرفة السبب، أي أن مسافة 1 كيلو متر فقط تفصل الكبل عن قريتنا”.

وتابع “بالنتيجة فإن شبكة الأجهزة الخليوية هي الوسيلة الوحيدة للتواصل في القرية، إلا أنها لا تصل أيضاً، وكافة الفواتير ومصاريف الخط ندفعها دون أي فائدة”.

وتساءل المشتكي “هل يعقل أن شركة كبيرة كسيريتل بكافة تطورها وأموالها، لا تستطيع تركيب برج تغطية يوفر الشبكة للقرية، علماً أننا نملك الخطوط وندفع فواتيرنا واشتراكاتنا بشكل نظامي، أي أننا مشتركون لديها لكن دون خدمة”.

يذكر أن قرية قلعة ميرزا كانت تحت سيطرة المسلحين المتشددين، وتم تحريرها بشكل كامل من قبل الجيش العربي السوري العام الماضي، مع 16 قرية بريف ادلب وحماة.