وزارة الداخلية تحدد إجراءات تسجيل المكتوم الذي أتم الـ 18 المولود والمقيم خارج سوريا
حددت وزارة الداخلية، في قرار نشرته على موقعها الرسمي، إجراءات التسجيل المتبعة بالنسبة للمكتوم الذي أتم الـ 18 من عمره، من المولود والمقيم خارج سوريا، وكان والده مسجلا في قيود الأحوال المدنية.
وأشار القرار إلى أنه “يلتزم صاحب العلاقة، بتقديم شهادة ميلاد صادرة عن الجهات المختصة، في البلد الذي ولد فيه، إلى البعثة الدبلوماسية أو القنصلية للجمهورية العربية السورية، في الدولة مكان ولادته أو مكان إقامته”.
وأضاف القرار “يتولى الموظف المختص بإجراء المعاملات القنصلية في البعثات الدبلوماسية أو القنصلية، بإجراء التحقيقات المطلوبة، للتحقق من صحة بنوة الولد لوالديه، وتنظيم محضر ضبط بذلك”.
وأوضح القرار أنه “يجب أن يتضمن الضبط إثبات مشاهدة المكتوم من قبله، مؤيداً بشهادة وتوقيع شاهدين، على أن يرفق بمحضر الضبط صورة عن البطاقة الشخصية أو صورة عن جواز السفر لكل شاهد”.
وبيّن القرار أن “السفارة ترسل الوثائق المتعلقة بمعاملة المكتوم، إلى مديرية الشؤون المدنية المختصة عن طريق وزارة الداخلية والمغتربين”.
ونوه القرار إلى أنه “يتولى صاحب العلاقة أو أحد ذويه أو وكيله القانوني استكمال الوثائق والإجراءات القانونية في مديرية الشؤون المدنية المختصة (مكان قيد الأسرة)، بعد إرفاق بيان قيد عائلي للوالدين، وبيان زواج الوالدين”.
وتحال الإضبارة إلى المديرية العامة للأحوال المدنية للدراسة والتدقيق، ليصدر قرار تسجيل المكتوم بعد استكمال الوثائق والموافقات المطلوبة.
يذكر أنّ “مكتوم القيد” هو مصطلح إداري عُرف في عام 1962، يشير إلى أن المعني غير مقيد في السجلات المدنية، ومنذ 2012 توسعت مشكلة مكتومي القيد ، لتشمل الآلاف من السوريين وأطفالهم خارج سوريا، والذين حالت الحرب دون تسجيلهم في السجلات المدنية.
تلفزيون الخبر
