مدير السكن الجامعي في “تشرين” يوضح حقيقة وجود ديدان في المياه التي تصل إلى السكن
استبعد مدير الوحدات السكنية في جامعة تشرين، الدكتور حبيب محمود ، إمكانية وجود ديدان في المياه التي تصل إلى الوحدات السكنية.
وكانت صفحات عدة ومجموعات طلابية من ساكني المدينة الجامعية، تناقلوا صورة قالوا إنها لديدان عالقة في قطعة شاش وضعتها إحدى الطالبات على صنبور المياه في غرفتها.
وأرفقت الطالبة الصورة التي نشرتها بتعليق قالت فيه: “اعتدت على وضع قطعة شاش على صنبور المياه، واعتدنا على وجود أوساخ فيها، لكن هذه المرة ظهرت ديدان بعد وضع القطعة يومين متتالين”.
وقال الدكتور حبيب، لتلفزيون الخبر: “لا يمكن أن تكون هذه ديدان كما نشر، فالمياه معقمة وتحوي نسبة عالية من الكلور، لدرجة أننا نشعر بطعم الكلور فيها”.
وأوضح حبيب “للجامعة خزان رئيسي سعته حوالي عشرة آلاف متر مكعب، والمياه تصل إليه مباشرة ضخاً من السن كما تصل إلى كل مدينة اللاذقية”، مشيراً إلى “قيام مؤسسة المياه بتعقيمه بشكل دوري”.
وأشار حبيب إلى أنه “من الممكن أن تكون بقايا أشنيات، فمن المعلوم أن الأمطار الغزيرة تسبب تعكراً في المياه، حيث يكون الضخ قوياً ويحمل أوساخاً في طريقه، وهو أمر معتاد في أي مكان”.
ولدى سؤال عدد من الطلاب عن المياه في السكن، قالت إحداهن: “المياه ليست سيئة، ونحن نشرب منها منذ سنوات، لم نلحظ وجود ديدان فيها، وفي بعض الأحيان يظهر فيها طعم غريب مثل الكلور، لكننا نستخدمها للشرب والطبخ والغسيل”.
وشهدت الوحدات السكنية في جامعة تشرين تحسناً في توفير التدفئة هذا الشتاء قياساً بالأعوام السابقة، بحسب ما أكد طلاب.
رنا سليمان _تلفزيون الخبر