النوم خلال الأعطال لا يعوض ما فقدناه من النوم خلال الأسبوع
يعتقد الكثيرون أن السهر لساعات متأخرة و قلة النوم من الممكن أن يعوض خلال أيام العطل ، لكن على العكس، حيث أفادت آخر الدراسات بأن النوم في عطلة نهاية الأسبوع لا يعوض عن النوم المفقود خلال الأسبوع.
وبحسب مبادرة “أطباء الميد دوز” قال الباحثون أنه “لا يمكن إصلاح الأضرار الناجمة عن النوم السيء، وأن النوم في عطلة نهاية الأسبوع لن يمحو الآثار الصحية السلبية الناجمة عن الحرمان من النوم الكافي خلال الأسبوع “.
وأضاف الباحثون أن “الحرمان من النوم يمكن أن يؤدي إلى مجموعة متنوعة من المشكلات الصحية، من زيادة الوزن ومرض السكري، ويمكن أن يزيد من أعراض الاكتئاب، ونت الممكن أن يؤدي إلى تعاطي المخدرات و يضعف الذاكرة.
وأوضحت الدراسات تأثير الحرمان من النوم على المدى القصير، حيث أنه يسبب الإجهاد وصعوبة في حل المشكلات اليومية، كما يزيد الشهية وخصوصاً للأغذية ذات السعرات الحرارية العالية.
أما على المدى الطويل، ارتبط الحرمان من النوم بزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب وارتفاع ضغط الدم والسكري و الإصابة بالسمنة وأمراض الكلى.
ويعتبر النوم بمثابة انتعاش للدماغ، حيث تقوم الخلايا العصبية بتجديد النواقل العصبية(والتي تعد صلة وصل بين العصبونات) أثناء النوم، والتي يحتاجها الدماغ ليقوم بوظائفه المختلفة.
وهناك مجموعة من النصائح لمساعدة الجسم على الالتزام بأوقات النوم، أولها جعل غرفة نومك مظلمة و باردة وهادئة، وترك الهاتف النقال بعيداً، فالأضواء الساطعة للهواتف الذكية والأجهزة اللوحية أو أجهزة الكمبيوتر المحمولة تحفز العقل و تجعل النوم أصعب.
ويجب جعل أوقات النوم واستيقاظك خلال أيام العطلة مشابهة لأوقات نومك واستيقاظك خلال باقي أيام الأسبوع، عندها تكون دورة نومك أكثر تنظيماً وتحسّن النوم ليلاً بشكل عام، ويجب استشارة الطبيب في حالات اضطراب النوم.