مسؤول: محصول الحمضيات في سوريا للعام 2017 سيكون الأول من نوعه
وأوضح حمدان وفقاً لصحيفة رسمية أن المنطقة الساحلية تعتبر مركز انتاج المنطقة الزراعية الأكثر استقراراً على المدى البعيد للحمضيات، و تتركز بشكل أساسي في المنطقة الساحلية 98 % (75 % اللاذقية ـ 23 % طرطوس)، إضافة إلى حمص وإدلب ودرعا ودير الزور وحماة والغاب ولكن بكميات قليلة.
وبيّن حمدان ” أن ارتفاع أسعار الليمون الحامض خلال الموسمين الزراعيين الماضيين وانخفاض الكميات المعروضة منه كان نتيجة تعرضه للصقيع باعتباره من أكثر الأصناف تأثراً بالبرودة والصقيع ما أدى إلى تلف قسم كبير من المحصول وبالتالي ارتفاع أسعار مبيعه بشكل قياسي يفوق بكثير ما كانت عليه خلال المواسم الزراعية السابقة”.
وأضاف حمدان “هذه الأسباب مجتمعة هي التي دفعت بقسم من المزارعين إلى تطعيم بعض الأصناف المزروعة بالغريفون والبوميلو (استبدالها من خلال التطعيم) وهي التي تسببت أيضاً بانخفاض قيمة مبيع هذين الصنفين نتيجة كثرة العرض وقلة الطلب عليهما مقارنة مع محصول الليمون الحامض”.
ونوهه حمدان إلى أن هذا الأمر (تطعيم الأشجار بأصناف أخرى) لا يصب في مصلحة المزارع كون الأمر سيكون عكسياً في المستقبل، وسيؤدي إلى زيادة في الكميات المعروضة من الليمون الحامض وبالتالي انخفاض أسعار، وتراجع مؤشر إنتاج الغريفون والبوميلو وارتفاع أسعارهما.
وأضاف حمدان أن أكثر الأصناف إنتاجاً في سوريا من الحمضيات هو صنف البرتقال أبو صرة وهو يشكل حوالي 21.9 % من إجمالي إنتاج الحمضيات، يليه صنف البرتقال اليافاوي بما يعادل 18.11 % ، ثم صنف البرتقال الفالنسيا ونسبة تصل إلى 13.4 %.
وأشار مدير مكتب الحمضيات في وزارة الزراعة إلى أن جميع هذه الأصناف تنتمي إلى مجموعة البرتقال والتي تساهم بحوالي 61.34 % من إجمالي إنتاج الحمضيات في سوريا، مؤكداً زيادة عدد أشجار الحمضيات من ما يقارب 11 مليون شجرة عام 2005 إلى حوالي 14 مليون شجرة 90 % منها دخلت طور الثمار.