موجوعين

انتشال 11 جثة جديدة من أكبر المقابر الجماعية في الرقة ليصل العدد إلى 159 جثة

انتشل ما يسمى “فريق الاستجابة الأولية”، التابع لـ “الإدارة الكردية” في مدينة الرقة، 11 جثة من مقبرة جماعية ليصل عدد الجثث حتى الآن 159 جثة.

وانتشلت الجثث من مقبرة جماعية هي الثامنة من نوعها تضم مئات الجثث من الشهداء المدنيين، إضافة لعناصر من تنظيم “داعش”.

وأفادت مصادر أهلية في مدينة الرقة لتلفزيون الخبر بأن “فريق الاستجابة الأولية انتشل يوم ا لسبت 11 جثة في مدينة الرقة”.

وأوضحت المصادر أن “9 جثث منها انتشلت من المقبرة الجماعية، التي وجدت مؤخراً في قرية الفخيخة جنوب المدينة في منطقة الشامية (جنوب النهر)، حيث تعرّف الأهالي على جثتين سلمتا لذويهما مباشرة” .

ونقلت الجثث الباقية للدفن في مقبرة تل البيعة، ليصبح عدد الجثث التي انتشلت من تلك المقبرة إلى 159 جثة, بالإضافة إلى انتشال فريق الاستجابة الأولية لجثتين لرجل وامرأة في حي الادخار وسط مدينة الرقة، بحسب المصادر .

وأضافت المصادر أن “عدد الجثث في مقبرة المكتشفة في منطقة الفخيخة يقدر مابين 600 إلى 800 جثة، حيث باشرت بفعل عمليات انتشال الجثث من المقبرة، التي تعتبر من اكبر المقابر المكتشفة، حيث تم انتشال 159 جثة حتى الآن”.

وتابعت المصادر “بعد انتهاء “فريق الاستجابة الأولية من انتشال الجثث من منطقة البانوراما، باشر فريق العمل على انتشال الجثث من منطقة الفخيخة، ثامن أكبر مقبرة تم اكتشافها في مدينة الرقة حتى الآن”.

في حين صرح ما يسمى “رئيس فريق الاستجابة الأولية”، ياسر الخميس، لمواقع إعلامية محلية “باشرنا العمل على انتشال الجثث من مقبرة الفخيخة منذ 20 كانون الثاني من بداية العام الجاري”.

وتابع خميس “تتألف مقبرة الفخيخة من جزأين، الجزء الجنوبي ويتوقع الفريق بداخلها 1000 إلى 1500 جثة للمدنيين وللمرتزقة”.

أما الجزء الشمالي من المقبرة، بحسب خميس “فلم يتم الكشف عنها حتى الآن، بسبب الألغام، وبناء على طلب الفريق ستتم إزالة الألغام في الوقت القريب، وبعدها سيتم العمل لانتشال الجثث”.

ومن أبرز المقابر التي تم الكشف عنها كانت مقبرة البانوراما، التي تجاوز عدد الجثث فيها الـ 1500 جثة، وكانت سبقتها مقبرة الجامع العتيق، ومقبرة حديقة الأطفال، ومقبرة حديقة البيضة، ومقبرة حديقة الجامع القديم ومقبرة السلحبية الغربية.

يشار إلى أنه تم اكتشاف أكثر من مقبرة جماعية في مدينة الرقة، التي كانت تحت احتلال تنظيم “داعش ” لعدة سنوات.

وضمت هذه المقابر جثث الالاف من المدنين و العسكريين الذين أعدمهم تنظيم “داعش”، أو ممن قضوا في قصف طائرات “التحالف الدولي” الذي دمر المدينة، أو في الاشتباكات بين التنظيم و “قسد”.

ويعتبر أكثر من 85 % من مدينة الرقة و ريقها مدمرا، وتقع حالياً تحت سيطرة قوات “قسد” المدعومة من “التحالف الدولي”، باستثناء الريف الجنوبي الواقع تحت سيطرة الجيش العربي السوري.

عطية العطية – تلفزيون الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى