أكزيما التماس .. خطوات الوقاية وطرق العلاج
تعرّف “أكزيما التماس” بردة فعل الجلد على مادة سببت ضرراً بالبشرة وأدت إلى زيادة نفوذيتها.
ويبين أطباء فريق “ميددوز “العوامل المسببة لهذا التخريش ” كالكحول، الأسيتون، بعض الزيوت المعدنية، الكيروسين، بعض المراهم والكريمات الموضعية وبعض مستحضرات التجميل.
ويضاف إلى القائمة السابقة “المواد القلوية (يتعرض لها عمال النظافة والصرف الصحي وربات المنزل، ببعض أنواع الصابون)، الورق المطلي بكيماويات (عمال الطباعة)، المسابح التي تحوي على نسبة عالية من الكلور، النباتات مثل اللبلاب السام.
وتنتج الأكزيما كذلك من “جفاف الجلد ونقص الرطوبة الجوية التي تسبب زيادة حساسية الجلد لهذه المواد”.
وتتفاوت ردة الفعل من شخص إلى آخر، حيث يرى الأطباء أن بعض الحالات تكتفي “بظهور طفح أحمر بعد عدة دقائق أو ساعات من التماسه مع المادة، مع حرقة وحكة وأحياناً نزف دموي”.
ويصبح الجلد في الحالة السابقة سميكاً ومتشققاً كمضاعفات في حال عدم العلاج. وتعالج أكزيما التماس عن طريق “وضع كمادات رطبة باردة لمدة ٣٠ دقيقة لـ٣ مرات باليوم حيث تخفف الحكة والحرقة”.
وتدهن المنطقة بكريم “هيدروكورتيزون” في حال كانت المنطقة المصابة صغيرة، بالإضافة إلى كريم “كالامين” الذي يخفف الحكة، إضافة إلى تجنب المادة المسببة للطفح.
ويجب استشارة الطبيب في حال حك المريض بشكل عنيف مسبباً خدوشاً ونزفاً، حيث من الممكن أن تتعرض المنطقة للميكروبات وعندها تتطلب علاجاً للإنتان الحاصل.
ويعالج الطبيب الحالة إذا كان الطفح مؤلماً ومزعجاً أو منتشراً على مساحة واسعة، أو كان الطفح في مناطق خاصة مثل الوجه أو جوف الفم أو المنطقة التناسلية.
وتكون الوقاية من الأكزيما عن طريق “الغسل بماء بارد وصابون عند التماس مع إحدى المواد المذكورة أعلاه، حيث تفيد في تعطيل معظم التأثيرات الضار للمادة.”
ويساعد ارتداء القفازات القطنية تحت القفازات المطاطية خاصة لربات المنزل و عمال الطباعة، من خفض نسبة الإصابة.
وينصح بدهن أحد المستحضرات التي تشكل حاجز حماية متين للجلد، بالإضافة إلى أن ترطيب الجلد بشكل دائم خطوة مهمة جداً.
تلفزيون الخبر