وصول 1.200 طن من البطاطا إلى سوريا .. هل تنخفض أسعارها ؟
قال رئيس اتحاد الغرف الزراعية في سوريا محمد كشتو، إن “باخرة محمّلة بـ 1.200 طن من البطاطا، وصلت إلى السواحل السورية قادمة من مصر”.
وأوضح كشتو بحسب موقع “الاقتصادي” أن “الكمية التي وصلت تعد جزءاً من الكمية المتعاقد عليها، والبالغة 25 ألف طن، وسيكون أغلبها من مصر، ويستمر التوريد حتى نهاية آذار المقبل”.
ووصل سعر كيلو البطاطا التي كانت تسمى إلى وقت قريب “أكلة الفقير” إلى 450 و500 ليرة سورية بحسب نوعيتها، ما شكل عبئا جديدا على جيب المواطن الذي يعاني أزمات كثيرة، ومع استيرادها ” يأمل” المواطن أن تعود الأكلة الشعبية إلى موائدهم كما كانت سابقا.
و كانت وزارة الاقتصاد والتجارة الخارجية منعت تصدير البطاطا منتصف شهر تشرين الأول من العام 2018 لمدة ثلاثة أشهر، في محاولة للحفاظ عليها في الأسواق المحلية، و منع سعرها من الارتفاع بعد تصدير كميات كبيرة عبر معبر نصيب، إلا أن سعر الكيلو ارتفع ليتجاوز الـ450 ليرة.
ثم سمحت الوزارة مؤخراً باستيرادها، وحددت 4 دول يمكن الاستيراد منها هي مصر والأردن وإيران والجزائر، على أن يتم وقف منح طلبات الاستيراد عندما يتم تحقيق الكمية الموافق عليها والبالغة 25 ألف طن.
وخصصت الحكومة كمية 5 آلاف طن من ضمن الكمية الإجمالية لصالح المؤسسة السورية للتجارة، وتقوم المؤسسة بالاتفاق مع مصرف سوريا المركزي على آلية التسديد.
وكان رئيس اتحاد الغرف الزراعية محمد كشتو صرّح سابقاً، أن “سبب ارتفاع أسعار البطاطا رغم وقف تصدير المادة، هو إحجام بعض المزارعين عن زراعة البطاطا نتيجة خسارتهم العام الماضي، ما أدى لانخفاض إنتاج الخريفية هذا العام وارتفاع سعر البطاطا”.
وتزرع البطاطا ثلاث مرات على مدار العام بما يسمى العروات أولها الربيعية التي تزرع منذ نهاية العام وتستمر حتى الشهر الثاني لتحصد في بداية الشهر الخامس.
وتعد هذه العروة هي أطول عروة وأكثرها دواماً فهي تبقى متوافرة في الأسواق إلى شهر آب، بسبب سعة مساحتها وزراعتها في معظم المحافظات، حيث تبلغ مساحة إنتاجها 14 ألف هكتار.
وتليها العروة الصيفية التي تُزرع في آخر شهر نيسان وتحصد في شهر آب، وتمتاز هذه العروة بقلة إنتاجها، فهي لا تُزرع إلا في بعض قرى درعا وريف دمشق ولا تتجاوز مساحتها 1000 هكتار.
وتسمى آخر عروة بالخريفية، حيث يتم زراعتها منذ نهاية شهر تموز لتحصد في شهر تشرين الثاني وتستمر حتى نهاية العام.
تلفزيون الخبر