مقتل ثمانية سوريين على الحدود مع تركيا والإعلام المعارض يتهم ” البرد “
قتل عدد من المدنيين بينهم نساء من محافظة إدلب، أثناء محاولتهم العبور من سوريا إلى تركيا بطريقة غير شرعية.
وبحسب ما نقلت مواقع إعلامية معارضة، فإن الثمانية مدنيين بينهم فتاة من مدينة كفرنبل، عثر على جثامينهم على الشريط الحدودي مع تركيا، بالقرب من بلدة زرزور شمالي إدلب.
وأضافت المواقع، أن المدنيين السبعة إضافة إلى الفتاة (م ع) والتي فقدت منذ ثلاثة أيام بعد مغادرتها للعبور إلى تركيا للقاء خطيبها، عُثر عليهم بعد أن لقوا حتفهم “جراء البرد والعواصف” في المنطقة الحدودية.
وبحسب ما يسمى “مركز دركوش الإعلامي”، فإن ثمانية مدنيين بينهم أطفال ونساء، عثرت عليهم الجندرمة التركية الاثنين، على الشريط الحدودي مع سوريا، في منطقة دركوش غربي إدلب، بعد أن قتلوا “بسبب البرد الشديد” أثناء محاولتهم العبور إلى تركيا.
وأشار المركز إلى أن معظم الجثامين بقيت داخل الأراضي التركية، كما أرفق بعض الصور التي تظهر جثامين عدد من القتلى، بعد أن تركهم “المهرب”، ليضلوا طريقهم في المنطقة الحدودية.
وخلال سنوات الحرب قتل عشرات السوريين على الشريط الحدودي مع تركيا، في ظل إغلاق الحكومة التركية للمعابر الرئيسية منذ آذار 2015، “لأسباب أمنية”، فضلا عن أن عناصر جيش الاحتلال التركي تستهدف الحدود السورية بشكل دائم بالرصاص، بحجة العبور بطرق غير شرعية.
وازدادت حالات التهريب إلى الأراضي التركية عبر مهربين ووسطاء بعد وصول آلاف النازحين إلى إدلب من الغوطة ودرعا وريف حمص الشمالي.
يذكر أن أبرز حوادث القتل للمدنيين السوريين على الحدود التركية كانت في حزيران 2016، حين قتل 11 شخصًا بينهم نساء وأطفال، قرب معبر خربة الجوز في ريف إدلب الغربي.
تلفزيون الخبر