فلاش

سائقون من مصياف يشتكون عدم تزويدهم بالمازوت عبر البطاقة الذكية.. ومسؤول يشرح السبب

لم تمضِ أسابيع قليلة على إعلان بدء العمل في نظام البطاقة الذكية لتعبئة المحروقات في سوريا، لتبدأ بعض المشاكل بالظهور، ويختص فيها أصحاب السيارات الخاصة من المتعاقدين مع الجهات الحكومية لنقل البضائع وما إلى ذلك.

ووصل لتلفزيون الخبر عدة شكاوٍ من سائقي سيارات الشحن الصغيرة “بيك آب” الخاصة، الذين يعملون لدى جهات حكومية، حول “توقف محطات وقود مصياف عن تزويدهم بالمازوت عبر البطاقة الذكية”.

وبين أحد المشتكين أنه “يقوم بالنقل من منطقة المزارب إلى المسلخ البلدي في اللاذقية”، مؤكداً أنه “يملك كامل الأوراق اللازمة التي تثبت أنه يعمل لصالح جهة حكومية، كما أن بطاقته الذكية موجودة، إلا أن المحطات ترفض تزويده بالوقود”.

وشرح المشتكي أنه “منذ بدء العمل بالبطاقة الذكية، تمكن من تعبئة المازوت مرتين فقط، ليتفاجأ بعدها برفض الكازيات في مصياف بتزويده بالمازوت، قائلين إن مخصصات سياراتنا تحولت إلى كازية نيصاف”.

وأشار المشتكي إلى أن “نيصاف تبعد مسافة حوالي 40 كيلو متر، لكن حتى هناك، قاموا بتزويدنا بالوقود مرة واحدة ومن ثم قالوا إن البطاقة توقفت لسياراتنا أيضاً، وبكامل مصياف”.

وأضاف المشتكي: “بالفعل فإن تزويد سياراتنا بالمازوت عبر البطاقة الذكية توقف في كامل منطقة مصياف حالياً، ونضطر للتعبئة من السوق الحر من أجل أن نصل إلى محطات منطقة اللاذقية، ومن هناك نقوم بالتعبئة عبر البطاقة الذكية بشكل نظامي”.

وبين المشتكي أنه “لا أحد يعطينا سبب واضح لعدم تزويد سياراتنا فقط بالمازوت عبر البطاقة الذكية، وكل جهة تقول إن الموضوع لدى جهة أخرى، من محافظة لفرع المحروقات للتموين، وهكذا”.

وأكد المشتكي أنه “حالياً لا يوجد تعبئة للمازوت على الإطلاق لسياراتنا في المنطقة، وهذا الأمر يكلفنا أعباء مالية كبيرة في كل عملية نقل نقوم بها، بسبب اضطرارنا للتزود بالوقود الحر لنصل إلى مناطق اللاذقية”.

بدوره شرح عضو المكتب التنفيذي لقطاع التموين والمحروقات بمجلس محافظة حماة مسعف علواني لتلفزيون الخبر أن “مشكلة السيارات المذكورة سببها نقص الكميات الواردة من المحروقات إلى المحافظة”.

وبين علواني أنه “تم إعطاء السائقين البطاقات الذكية الخاصة بهم، ولكن عند بدء العمل بها ونتيجة نقص الكميات تم التريث بموضوع تزويدهم بالمحروقات عبر البطاقة الذكية”.

وأكد علواني أن “التريث هو لحين تأمين الكميات المطلوبة، الأمر الذي سيتم بأسرع وقت ممكن”.

يذكر أن العمل في محافظة حماة بمشروع البطاقة الذكية بدأ في شهر حزيران الماضي بهدف ضبط توزيع المشتقات النفطية المدعومة حكومياً بشكل مؤتمت وإيصال هذه المواد لمستحقيها والحد من الهدر في توزيعها.

وفا أميري – تلفزيون الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى