ما هو مصطلح “عنق الزجاجة” في الإقتصاد والسياسة؟
يستخدم مصطلح “عنق الزجاجة” لوصف الكثير من الظواهر في حياتنا اليومية، كازدحام السيارات عند المخارج الرئيسة، أو ازدحام الأفراد عند الخروج من مكان ما، كملعب رياضي أو غيره ، حيث يصبح شكل التجمع أشبه بزجاجة والضغط متركز فيها على العنق الذي هو المخرج.
وبحسب الموسوعة السياسية “يستخدم المصطلح في عالم الإقتصاد كمرادف لـ “الإختناق”، لوصف عدم القدرة على استيعاب الطلب العام على سلعة أو خدمة معينة، مما يشكل خللاً رئيسياً في هيكل الإقتصاد”.
ويتشكل عنق الزجاجة إما بسبب زيادة كبيرة في الطلب تشكلت عبر الزمن، ولم يكن هناك قدرة على توقعها ليستجاب لها بشكل ملائم، أو بسبب حدوث صدمة طلب مفاجئة (ارتفاع مفاجئ في الطلب) على سلعة أو خدمة معينة، نتيجة ظروف معينة أو ارتباطها بموسم ما.
أو يكون هناك حد للعرض من السلعة أو الخدمة، سواء بطريقة مفتعلة أو بشكل غير مقصود من بعض التشريعات والتنظيمات غير المدروسة التي تسنّها بعض الجهات الحكومية.
وفي مجال السياسة، يستخدم للدلالة على الممر الصعب أو المأزق الضيق والمرحلة الحاسمة، حيث يعاق التقدم وتطرأ الأزمة ويصعب التحرك، ويستخدم في العمل الحربي للدلالة على المآزق الحرجة.
وحاليا، يمكن إطلاق تعبير “عنق الزجاجة” على ما يحصل من أزمة في المحروقات بالبلاد، من نقص في العرض على الغاز والمازت وزيادة في الطلب المرافق لفصل الشتاء والطقس البارد.
تلفزيون الخبر
