فلاش

تعاون ثقافي بين التنظيمات المتشددة و”اسرائيل” .. فيديو عن اعدام الجاسوس “الاسرائيلي” ايليا كوهين على تلفزيون العدو

نقل موقع وكالة “معاً” الفلسطيني عما أسماه موقع “nrg” التابع لكيان الاحتلال فيلم قصير يوثق لحظة اعدام الجاسوس “الاسرائيلي” الشهير ايليا كوهين وسط العاصمة دمشق
واللافت في الموضوع، بغض النظر عن اللقطات المصورة التي ظهرت لأول مرة، أن الموقع “الاسرائيلي” الذي كشف النقاب عن الفيلم قال أنه حصل عليه بعد ان وصل الى ايادي “مجموعات سورية مسلحة” يبدو انها احتلت احد مكاتب التلفزيون السوري وسلموا الفيلم لجهات “اسرائيلية” لم يسمها الموقع.

وظهر في الفيلم الجاسوس “الاسرائيلي” معلقا على اعواد مشانق في ساحة المرجة وسط دمشق، وكذلك لحظة انزال جثته من على المشنقة، ودفنت جثته في مكان لا زال سريا حتى الان وفشلت “اسرائيل” في استرجاعها رغم عشرات المحاولات السرية والعلنية.

وأرفق الموقع “الاسرائيلي” الفيديو بما يلي “وثيقة فيديو تم كشفها في الأيام الأخيرة تظهر أكثر اللحظات المثيرة لإعدام الجاسوس اليهودي إيلي كوهين. حصلنا على الفيديو نظرا لسيطرة المعارضة السورية على أرشيف مواد الدولة، صور من يوم إعدام إيلي كوهين. فيديو شهد الآلاف من سكان سوريا الذين جاءوا لمشاهدة حالة تنفيذ الحكم. ثم نرى لحظات وضع جسد كوهين في نعش ونقله إلى مكان مجهول من خلال مركبة عسكرية”.

يذكر أن المخابرات “الاسرائيلية” كانت جندت كوهين في ايار عام 1960 وانضم للوحدة 188 التابعة للاستخبارات العسكرية “امان”التي تم ضمها فيما بعد الى جهاز “الموساد” وتحولت الى ما بات يعرف حاليا باسم “وحدة قيساريا للمهام الخاصة السرية”.

ويعد ايليا كوهين أشهر جاسوس “ اسرائيلي “ عمل في سوريا تحت اسم مستعار “امين ثابت” وتم اعدامه وسط دمشق بعد اكتشاف امره رغم تدخل معظم دول العالم الغربي لمنع اعدامه.

وتصف “اسرائيل” كوهين بأهم جواسيسها وتؤكد نقله معلومات ادت الى تحقيق” اسرائيل” النصر في حرب عام 1967 وذلك حسب اعتراف رئيس وزراء “اسرائيل” في تلك الفترة ” ليفي شكول”.

وبذلك تعود التنظيمات المتشددة المقاتلة في سوريا للتعاون ثقافيا وادبيا مع كيان الاحتلال “الاسرائيلي”، وذلك بعد سرقتها لأقدم توراة سورية من كنيس جوبر وإهدائها لـ”اسرائيل”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى