مسؤول: منح 13 ألف بطاقة للمعوقين في طرطوس
قالت مديرة الشؤون الاجتماعية في طرطوس ولّادة الجلب إن المديرية منحت خلال الفترة الماضية 288 بطاقة إعاقة بناء على تقارير لجنة فحص المعوقين، ليصبح مجموع البطاقات الممنوحة للمعوقين 13 ألف بطاقة.
وأوضحت الجلب وفقا لصحيفة رسمية “أن البطاقات شملت 5300 للمعوقين حركياً و2200 إعاقة ذهنية و1775 إعاقة شلل دماغي و1700 إعاقة سمعية و1250 إعاقة بصرية و600 إعاقة نفسية ونطقية ومزدوجة”.
وتابعت الجلب “بلغ عدد الأسر التي ترعى مصابين بالشلل الدماغي الذين يستفيدون من الإعانة السنوية 1377 أسرة بقيمة 20 مليوناً و358 ألف ليرة وذلك عن 6 أشهر، وبنسبة 80% من المستحقين.”
وأضافت جلب “تم الانتهاء من دراسة المرحلة الثانية من مشروع معهد رعاية المصابين بالشلل الدماغي، كما تم تجهيز وافتتاح قسم خاص بالإعاقة السمعية وبدأنا بقبول طلبات التسجيل ويقوم بعض العاملين بالتدرب على لغة الإشارة”.
وسببت الحرب الدائرة في سوريا اصابة اعداد كبيرة من الشباب والاطفال بالاعاقة، في ظل ضعف الإمكانيات والخدمات المقدمة من المنظمات الصحية.
و لاتوجد إحصائية واضحة ودقيقة، حول ماخلفته الحرب في سوريا من حالات إعاقة وإصابة، نتيجة ضعف الإمكانيات المسحية، ويتراوح عدد المعاقين بسبب الحرب نحو مليون ونصف معاق فقدوا عضواً من أعضائهم، بحسب حسين نوفل، رئيس الهيئة العامة للطب الشرعي
وفي آذار 2015 حذرت المنظمة الدولية للمعاقين من أن مليون سوري مصاب، مهدد بالإعاقة الدائمة دون أن تشير إلى عدد المصابين بالإعاقة منذ بدء الحرب، مشيرةً إلى أن جيلاً كاملاً من المصابين والمشوهين والمعاقين سيظهر في سوريا إذا لم يتحرك المجتمع الدولي.
وفي كانون الأول 2015 بلغت نسبة المعوقين نتيجة الحرب نحو 10% من تعداد السكان، وفقاً لمنظمة الصحة العالمية، مع تحذير المعنيين من ازدياد نسبة الإصابة جراء استمرار الحرب.