في عيد ميلادها.. ماجدة الرومي “تتشرّف” بأصولها الفلسطينية وتنكرها في آنٍ واحد
ذكرت الفنانة اللبنانية، فلسطينية الأصل، ماجدة الرومي، في حديث صحفي سابق لها، أنها ” تتشرف بسريان الدم الفلسطيني في عروقها، وهو دم عربي من الأرض المقدّسة” لكنها تنفي ارتباط عائلتها بالجذور الفلسطينية، حيث تقول: إن “عائلة والدها هاجرت من صور إلى فلسطين بسبب الحرب العالمية الأولى”.
وتعود أصول الرومي الفلسطينية للموسيقار الفلسطيني، والدها، حليم الرومي، المسمى حقيقة ب “حنا عوض برادعي” وهي عائلة فلسطينية الأصل، حيث ولد الأب برادعي في مدينة الناصرة، ودرس الموسيقى في معهد الموسيقا الوحيد في مدينة حيفا، كما عمل في إذاعة “الشرق الأدنى” في المدينة ذاتها.
أما لقب الرومي يرجع لانتماء العائلة لطائفة الروم الكاثوليك، وهو ليس الاسم الحقيقي للعائلة، كذلك يقال إنه يعود لكثرة زيارات العائلة لمدينة “روم” التركية.
وكانت الرومي ذكرت منذ سنوات طويلة أن “عائلتها هاجرت إلى فلسطين، وهي لبنانية أباً عن جد، وليست فلسطينية”.
وكان الموسيقار اللبناني ملحم بركات لفت في لقاء على تلفزيون “الجديد” مع نيشان أن “حليم الرومي جاء إلى كفرشيما (التي تنسب ماجدة الرومي أصلها لها) من فلسطين وكانت عائلته متخذة من منزل خالته بيتاً لهم.
وأشار بركات في حديثه إلى أن “لبنان استفاد من الفلسطيينين في عدة أصعدة منها الاقتصادية والفنية، حيث كان الفنانون الفلسطينيون يلقنون النوطة الموسيقية للعازفين شفهياً”.
ولم تكن جذور الرومي الفلسطينية من ناحية الأب فقط، بل ذكرت مواقع مخالفة لنفيها أن “والدتها الراحلة ماري لطفي تزوجت من الموسيقار حليم الرومي في حيفا، وهي من أصول فلسطينية، عرفت فيما بعد بمصرية الجنسية”.
وترجع الأصول المصرية للرومي عبر جدتها لوالدتها التي تنحدر من مدينة بورسعيد المصرية، كما كان أخوالها يعملون في قناة السويس.
الجدير بالذكر أن ماجدة الرومي المولودة سنة 1956، بدأت الغناء الاحترافي من خلال برنامج “استديو الفن” سنة 1974، ولها أكثر من 14 ألبوم.
وأثيرت موجة من الانتقادات حولها بعد غنائها في القصر الرئاسي اللبناني أمام الرئيس الأمريكي جورج بوش الأب، نافية أية تناقض مع مواقفها العربية في حديث مع “الشرق الأوسط” قائلة إنها ” لا تغني للأشخاص بل تغني للجمهور”.
تلفزيون الخبر