فلاش

ماهي أعراض الإصابة بغاز الكلور.. وماذا نفعل في حال استنشاقه؟

غاز الكلور هو غاز أصفر مخضر، أكثر كثافة من الهواء بمرة ونصف، وله رائحة كريهة، كما أنه سام للغاية، وهو عامل مؤكسد قوي، مبيض (للأقمشة وما إلى ذلك)، كما أنه عامل مطهر.

و أول من استخدم غاز الكلور الألمان في الحرب العالمية الأولى، بغرض شل قدرات العدو، ثم تم استخدامه في حالته الغازية في الحرب العالمية الثانية كسلاح كيميائي.

ويسبب الكلور تهيجاً في الجهاز التنفسي، وخاصة عند الأطفال وكبار السن، وفي حالته الغازية يسبب تهيج الغشاء المخاطي، وفي حالته السائلة يسبب حروق للجلد.

ويسبب التعرض للتركيز العالي من الكلور تشكل مياه في الرئة، وكما يؤدي التعرض للتركيزات المنخفضة لفترات طويلة لغاز الكلور لضعف الرئة، ويجعلها أسهل تأثراً بأمراض الرئة الأخرى.

وعند التعرض لقصف بغاز الكلور يبدأ الشعور بالإصابة ببرودة في الجلد المعرَّض للغاز كالأيدي أو الوجه، ثم ألم شديد وتهيج وتورم في الجلد.

وتبدأ العيون والأجفان بالاحمرار والالتهاب وتدمع بشكل كثيف، وإذا استمر التعرض للغاز قد تؤدي الى فقدان البصر بالكامل.

يضاف إلى ذلك تهيج شديد في الأنف والحلق، يترافق بالسعال الشديد والقحة وصعوبة في التنفس وشعور بالاختناق، وفي بعض الحالات يسبب الإقياء والاستفراغ.

ويعتبر غاز الكلور شديد السمية على البيئة المائية، ويجب الانتباه إلى عدم استخدام المياه القريبة من أماكن سقوط الصواريخ.

ولتخفيف شدة الإصابات ينصح بنقل المصاب إلى مكان لا يصل إليه الغاز، ويجب أن يكون هذه المكان جيد التهوية، ويفضل استخدام قناني الأوكسجين في حال توافرها.

ويجب غسل العينين فوراً لمدة لا تقل عن 15 دقيقة، مع إبقاء الجفون مفتوحة، والانتباه لعدم غسلها من ماء يمكن أن يكون تعرض للغاز، مثل المياه المعبأة في خزانات مكشوفة، أو من ساقية أو نهر قريب من مكان سقوط الصاروخ .

يضاف إلى ذلك، أنه يجب، وبشكل سريع، خلع جميع الملابس التي تعرضت للغاز وخلع الحذاء والجوارب، وكل ما يمكن أن يتصل مع البشرة، وغسل الجسم بالماء النظيف لمدة لا تقل عن عشر دقائق.

ولأن الكلور غاز ينتشر في الهواء، يجب على الأهالي في منطقة سقوط القذيفة إغلاق الشبابيك والأبواب، وإجراء كل ما يلزم لمنع تسرب الغاز إلى داخل المنزل.

وفي حال عدم تمكن الأهالي من إيجاد مكان آمن في المنزل، يجب عليهم الابتعاد عن مكان سقوط الصاروخ، وعدم التجمع في المكان للتصوير أو معرفة ما حدث.

ويجب التوجه بعكس اتجاه الريح، لأن هذه العملية تقلل من خطر استنشاق الغاز المحمول بالهواء.

وتمتلك التنظيمات المتشددة مخزوناً كبيراً من الكلور، بعد سيطرتها على عدة معامل في ريف حلب تحوي المادة التي تستخدم في عدة صناعات، فضلاً عن التقارير الإعلامية التي أكدت قيام تركيا بتسليمهم كميات منه، وقاموا بعدة تجارب منشورة عبر الانترنت، قبل استخدامهم للغاز في عدة مناطق آخرها في قصف أحياء حلب السكنية.

تلفزيون الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى