كاسة شاي

أربعة أشهر سجن للموسيقي اللبناني ابراهيم معلوف بتهمة الاعتداء الجنسي في فرنسا

حكمت محكمة في مدينة كريتاي الفرنسية بالسجن أربعة أشهر مع وقف التنفيذ والغرامة 20 ألف يورو على الموسيقي الفرنسي اللبناني الأصل إبراهيم معلوف، بعد إدانته باعتداء جنسي على فتاة في الرابعة عشر من العمر عام 2013.

وبحسب موقع وكالة الأنباء الفرنسية، فإن “المحكمة قضت بإلزام معلوف بدفع غرامة بقيمة عشرين ألف يورو، وإدراج اسمه على القائمة الوطنية للأشخاص الضالعين في الاعتداءات الجنسية.

وكانت النيابة العامة طلبت سجنه ستة أشهر مع وقف التنفيذ، بحيث كان ابراهيم معلوف حاضراً لدى النطق بالحكم، وشدّد طيلة المحاكمة على نفي ما نسب إليه من تهم.

وبحسب الرواية التي أدلت بها الشابة البالغة من العمر اليوم 18 عاماً، فإن “عازف البوق الشهير قبّلها قبلة حميمة في العام 2013، حين كان في الثالثة والثلاثين من العمر”.

من جهته، يقول معلوف إنها “هي من أقدمت على تقبيله وإنه أبعدها عنه بهدوء”، في حين أضافت الشابة أنه “بعد يومين قبلها مجدداً في استوديو التسجيل حيث كانت تتدرب، وجعل جسمها يلتصق بجسمه”، وهي الحادثة الذي نفى معلوف وقوعها كلياً.

ولم يُبلَغ أهل الفتاة عن ذلك سوى بعد أن أصيبت باضطرابات وخضعت لعلاجات عدة، حيث استندت النيابة العامة على الوضع الصحي والنفسي الذي أصاب الفتاة للدلالة على صدق أقوالها، لكن محامية معلوف ردّت بأن “الفتاة كانت واقعة في غرام أستاذها وأنها أرادت أن تبقى قريبة منه”.

وبعد صدور الحكم، أبدى إبراهيم معلوف شعوره بـ”الصدمة”، قائلاً إن “المحكمة تنطلق من مبدأ ألا سبب يدفع هذه الفتاة للكذب، لكننا قدمنا كل الأدلة التي تثبت أن كل ما تدعيه غير ممكن”.

وأضاف صاحب الـ 38 عاما “لقد أثبتنا أنها تكذب”، مؤكداً عزمه “الكفاح” لإثبات صحة أقواله في مرحلة الاستئناف، وقالت محاميته مود سوبل “هذا الحكم يتجاهل الأدلة التي قدمناها عن عدم حصول أي اعتداء”.

وتساءل المدعي العام في مرافعاته “كيف يمكن أن تعمد فتاة تدهور وضعها الصحي بشدة، إلى الكذب من دون أي داع فقط لأنها استاءت من صد” الموسيقي لها”.

وولد ابراهيم معلوف في بيروت في العام 1980، أي خلال الحرب الأهلية التي عصفت بلبنان بين العامين 1975 و1990، وانتقل مع عائلته طفلاً إلى باريس ويقيم هناك مذاك الحين.

و تعاون معلوف مع أبرز الأسماء في مجال موسيقى الجاز بينهم عازف البوق وينتون مارساليس، كما أنه شارك في بعض من أبرز المهرجانات الموسيقية في فرنسا والعالم.

يذكر أن دعاوى التحرش والاعتداءات التي رفعت على الفنانين، تعددت في الآونة الأخيرة، وكان منها سلسلة دعاوى التحرش والاغتصاب التي طالت الفنان سعد المجرد وبدأت في 26 تشرين الأوّل 2016، في باريس، بتهمة الاعتداء بالضرب ومحاولة اغتصاب فتاة وسُجِن احتياطيّاً لمدة تقارب ستة أشهر

تلفزيون الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى