إعادة نشر رواية قديمة تحكي قصة رئيس أمريكي يصاب بـ “جنون العظمة”
استعدات الرواية الأمريكية “ليلة كامب ديفيد” لمؤلفها فلتشر كنبل، ألقها وأضوائها بعد قرار “فينتاج بوكس” إعادة إصدار الرواية في كتاب ورقي، وآخر الكتروني.
وتكمن أهمية الرواية، الصادرة سنة 1965، في حديثها عن رئيس أمريكي يصاب بـ”جنون العظمة”، في حين يدافع من حوله لكبح أسوأ دوافعه المرتبطة بالتخيلات التآمرية المستمرة.
وفي عام صدور الرواية، أقر الكونغرس تعديلاً، حمل الرقم 25 يوفر صلاحية “إقالة إي رئيس أمريكي غير صالح للخدمة”، في حين توجه الرواية قادة “الكونغرس” للفعل الصواب في مثل هذه الحالة.
وقالت ناشرة الدار آن ميسيتي، لصحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية، إن “الرواية تتحدث عن التوازن المثالي بين الحقيقة المؤلمة، والهروب إلى الخيال، كما أنها ستعيد صياغة شعار الرواية ماذا لو جن جنون رئيس الولايات المتحدة الأمريكية؟”.
ويعد نشر الكتاب من جديد، وتماهياً مع الحالة السياسية في الولايات المتحدة الأمريكية اليوم، ليكون “ليلة كامب ديفيد” واحداً من الكتب العديدة التي طالت الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال سنوات حكمه، ولكن هذه المرة بشكل غير مباشر.
جدير بالذكر أن أعداد الكتب الموجهة ضد ترامب مازالت في تزايد مستمر، منها “حالة ترامب الخطرة”، الذي يتناول وضعه النفسي من وجهة نظر 27 أخصائي في علم النفس و الصحة العقلية، ليتجاوز بذلك أعداد الكتب تسعة.
تلفزيون الخبر