ثلاثينية تفجر نفسها وسط العاصمة التونسية مخلفة تسعة ضحايا

فجرت شابة، في الثلاثين من عمرها، نفسها بحزام ناسف في شارع الحبيب بورقيبة وسط العاصمة التونسية، بالقرب من دورية شرطة، ما أسفر عن إصابة تسعة جرحى، بينهم ثمانية عناصر شرطة، ومدني واحد.

ونقلت “فرانس 24” بيانا منسوبا لوزارة الداخلية التونسية قالت فيه إن “منفذة العملية التي تدعى “منا بنت محمد قبلة” غير معروفة لدى الجهات المختصة”.

ووفقاً لوكالة الأنباء الفرنسية، فإن “العملية الانتحارية تزامنت مع وفقة احتجاجية نظمتها مجموعة من النساء أمام المسرح البلدي، على خلفية إطلاق سراح أربعة أعوان جمارك متهمين بمقتل شاب خلال مداهمة مستودع للبضائع المهربة”.

وأتى الحدث متزامناً أيضا مع عقد البرلمان التونسي جلسة استماع مع وزير الداخلية، على خلفية مقتل الشاب التونسي، أيمن العثماني، بعد اشتباكات وقعت قبل أيام الجمارك.

وأجلت جلسة الاستماع بعد هذا الحادث، في حين انتقل وزير الداخلية هشام الفوراتي إلى مقر الوزارة قرب مكان التفجير، وفقاً لوسائل إعلام تونسية.

الجدير بالذكر أن هذا الاعتداء يعد الأول الذي يهز تونس منذ 24 تشرين الثاني، عندما فجر انتحاري نفسه في وسط المدينة قرب حافلة للحرس الرئاسي، وتبنى تنظيم “الدولة الإسلامية” الاعتداء الذي تسبب بمقتل 12 عنصر أمن.

تلفزيون الخبر