سكان “المروحيات” على أوتوستراد المزة يقترحون حلول للسرعات الزائدة
قدم سكان أبنية “المروحيات”، بداية أوتوستراد المزة، حلولا للسرعات الزائدة التي تودي بحياة عابري الأوتوستراد، خاصةً بعد وفاة الشاب مالك الأسدي الأحد الماضي عند معهد الـ “DTC”.
وقالت إحدى السيدات، التي فضلت عدم الكشف عن اسمها، “نعاني من سبع سنين عند العودة إلى أبنية سكننا عكس السير لأنه “ما في طريق”، ولك أن تتخيل مقدار الخطر والإزعاج بهذا الخصوص من السيارات و المشاة على حد سواء”.
وأضافت السيدة “كان هناك فتحات بعد الجسر نستطيع الاستدارة منها للعودة إلى الأوتوستراد، وهي الآن مغلقة كلها، والحقيقة كانت مريحة لنا كسكان المنطقة ولركاب المواصلات العامة”.
وأكملت السيدة “وجود الفتحات هذه يساعد أيضاً طلاب المعهد، كون الفتحات تسمح بمرور الحافلات و سيارات الأجرة من هناك، دون المشي لمسافات طويلة أو الاضطرار إلى قطع الطريق للجهة الأخرى”.
وقال (م.ش)، أحد قاطني أبنية “المروحيات” لتلفزيون الخبر إن “المشكلة لا تقتصر على طلاب المعهد، بل يعاني قاطنو تلك الأبنية من ذات المشكلة، نظراً لعدم وجود إشارة مرور قريبة أو ممر مشاة، حيث يمر يومياً من الشارع طلاب المعهد و الموظفين هناك، وسكان الأبنية بالإضافة لاحقاً للفندق الموجود قيد الإنشاء”.
وأضاف (م.ش) “لا بد أن يعمل على وضع مطبات اصطناعية أو مدرجات لتخفيف السرعة، خاصة أن السائقين هناك يسيرون بسرعات “خرافية”، كذلك يمكن وضع إشارة مرور أو جسر للمشاة”.
وكانت “الأونروا” ألغت الباصات المخصصة لنقل الطلاب من وإلى المعهد خلال الفصل الثاني من العام الماضي، مبررة ذلك “بالأزمة الاقتصادية” التي تمر بها المنظمة، خصوصا بعد سحب الدعم الامريكي للمنظمة.
تلفزيون الخبر