ملاسنة تتطور إلى اشتباك ومقتل شاب وحرق سيارات .. “السلاح ببلاش” في مصياف
قتل الشاب علاء عبدالله المعروف بـ “علاء اللبناني” في مشاجرة وقعت بين عائلته وعائلة أخرى، بسبب ملاسنة تطورت لاشتباك بالسلاح، ونشبت معركة في شارع المحكمة في منطقة مصياف.
وصرح مصدر مسؤول في مصياف، فضل عدم ذكر اسمه لتلفزيون الخبر، “نشب الخلاف بين عائلتي الحوري وعبدالله المعروفة بعائلة اللبناني، والعائلتان تعتبران من العوائل التي حمل شبابها السلاح في الدفاع الوطني في منطقة مصياف”.
وتابع المصدر “الخلاف تطور إلى إطلاق نار واشتباك بالأسلحة، أدى إلى مقتل شاب وجرح ثمانية اخرين واحتراق 3 سيارات”.
وأكد المصدر أن “الجهات المختصة تتابع الموضوع، وقامت بإلقاء القبض على جميع المتورطين في الحادثة، وتم نقل الجميع إلى حماه، وتسليم السيارات المحروقة للجهات المختصة في حماه”.
وينتمي عدد كبير من أبناء العائلتين إلى “الدفاع الوطني”، الذي يؤمن “شرعياً” حمل السلاح، الذي من المفترض أن يوجه لأعداء سوريا، ولا يستخدم في الأسواق.
وعلى الرغم من محاولة الجهات الأمنية وضع حد لحمل السلاح في المدن وبعيد عن الجبهات، إلا أن الأمور في بعض المناطق، ومنها مصياف، بحاجة إلى ضبط.
وقال مدير المشفى الوطني في مصياف الدكتور ماهر يونس لتلفزيون الخبر “وصلتنا إلى المشفى الوطني 8 إصابات وحالة وفاة واحدة لشاب يدعى علاء عبدالله، وجميع الإصابات في حالة جيدة الآن، وتم نقلها إلى مشفى حماه”.
وأكد مصدر محلي لتلفزيون الخبر أن “الخلاف بدأ بملاسنة، تطورت سريعاً إلى استخدام السلاح ووثوع اشتباكات، واحتراق ثلاث سيارات”.
وبيّن المصدر أنه “على الفور وصلت الجهات المختصة وفرق الإطفاء إلى مكان الحادثة، حيث قام رجال الإطفاء بإخماد النيران المشتعلة في السيارات “.
الجدير بالذكر أن هذه الحادثة لا تعتبر الأولى في المنطقة، حيث شهدت منطقة مصياف العديد من الحوادث المشابهة في الفترة الأخيرة.
يشار إلى أن السلاح ينتشر بنتشر بكثرة في مصياف، ويرى السكان أن الأمر بات لا يطاق، وعلى الجهات المختصة وضع حد للخارجين على القانون، الذين يحملون السلاح دون رخصة بين المواطنين، والذي من المفترض وجوده على الجبهات.
تلفزيون الخبر