معلمات في دير الزور تشتكين نقلهنّ إلى الريف.. والمديرية توضح

اشتكت عدد من المعلمات في مدينة ديرالزور عبر تلفزيون الخبر، قيام مديرية تربية ديرالزور “بنقل جميع المعلمات اللواتي تم تثبيتهن عام 2013 إلى ريف المدينة”.

وبينت المعلمات المشتكيات أن “أجرة السرافيس المتوجهة إلى القرى التي تتواجد فيها المدارس تتراوح مابين 250 إلى 300 ليرة سورية ذهاباً، ومثلها إياباً”.

وأشارت المشتكيات إلى أن “هذا المبلغ لا يتناسب مع مردودهن الشهري الذي يبلغ 30000ليرة سورية”.

من جانبه، شرح مدير تربية ديرالزور خليل العبيد لتلفزيون الخبر أن “المعلمات اللواتي تم تثبيتهن بعام 2013 لابد لهم من الخدمة في ريف المحافظة لعدة سنوات ريثما يتم نقلهن تباعاً إلى قرى أقرب للمدينة”.

وبين العبيد أنه “تم فرز ووضع المعلمات الإناث في القرى التي لا تبعد عن المدينة سوى 30كم كحد أقصى، كقرية المسرب وغيرها من قرى الريف الغربي القريبة من المدينة”.

وأكد العبيد على أنه “تم تعيين جميع المدرسين الأصلاء والوكلاء في بلدتي التبني ومعدان في الريف الغربي لمدينة ديرالزور من أبناء المنطقة”.

وأضاف: “لم يتم نقل أي مدرس أو مدرسة من سكان مدينة ديرالزور إلى مدينة الميادين، حيث تم وضع المدرسين جميعهم من أبناء مدينة الميادين”.

ولفت العبيد إلى أنه “تم منح استثناءات خاصة لأبناء الشهداء وزوجاتهم وبعض الحالات الإنسانية التي يتم تحويلها من الصحة المدرسية أو من قبل المحافظ ليتم نقلهم إلى أقرب مدرسة في الحي الذي يقطنون فيه”.

الجدير بالذكر أن ريفي ديرالزور الغربي والشرقي يشهد تعافٍ ملحوظ في القطاع التعليمي بعد تحرير المحافظة من تنظيم “داعش”، اذ بلغ عدد المدارس في الريف الغربي 50 مدرسة.

ووصل عدد المدارس التي عادت للعمل في الريف الشرقي من المدينة أيضاً حوالي 111مدرسة، مع وجود كادر تعليمي وفني كافي لاتمام العملية التعليمية لكافة الطلاب.

حلا المشهور – تلفزيون الخبر