المجموعات المسلحة ترفض نظام التهدئة وتعتبره تهديدا لـ “ثورتها”
قالت الفصائل المسلحة بسوريا في بيان مشترك إنها ترفض نظام وقف الأعمال القتالية الذي دخل حيز التنفيذ مساء الاثنين، وفقا للاتفاق الروسي الأمريكي حول سوريا.
و أوضحت الفصائل، في البيان، الذي نشر عقب انطلاق سريان الهدنة في سوريا، إن الانضمام لها يهدد “مستقبل الثورة” وقد يسفر عن “خسارة نقاط ومواقع استراتيجية لصالح” قوات الحكومة.
وصدر البيان عن تنظيم “الجيش الحر”، فيما وقعته الفصائل المتحالفة معه وأبرزها “جيش الإسلام” و”الفرقة 13″ و”فيلق الشام” و”جيش النصر” و”الجبهة الشامية” و”فيلق حمص” و”حركة نور الدين الزنكي” و”الفرقة الشمالية” و”لواء صقور الجبل”.
وكانت حركة “أحرار الشام” اول الرافضين لنظام الهدنة، من خلال إصدار بيان منفصل يحتوي على نفس النص الذي ورد في بيان “الجيش الحر”.واعتبرت هذه التشكيلات أن الهدنة خالية من “أي إشارة أو ضمانات حقيقية أو آليات مراقبة أو عقوبات واضحة وزاجرة في حال خرق النظام هذه الهدنة”.
والجدير بالذكر أن البيان انتقد النظام الجديد لوقف الأعمال القتالية بسبب عدم شموله لتنظيم “جبهة النصرة”، ووصف الأمر بـ”ازدواجية مريبة ومرفوضة للمعايير”، مضيفا “نرفض استهداف جبهة فتح الشام (جبهة النصرة) أو أي فصيل آخر يحارب النظام”.