العفو الدولية: “التحالف الدولي” دمّر الرقة منذ عام ولم يبذل أي جهد لتعافيها
قالت منظمة العفو الدولية إن “الضربات الجوية التي شنها “التحالف الدولي” بقيادة الولايات المتحدة دمرت أجزاء كبيرة من مدينة الرقة، ولكنه لم يبذل جهوداً تذكر لمساعدة المدينة على التعافي”.
وقالت أنيا نايستات مديرة قسم الأبحاث الدولية بالمنظمة إن “الأنقاض تغطي 80% من المدينة بعد مرور قرابة عام على المعركة وإن آلاف الجثث ما زالت مدفونة تحت الركام بينما تقترب الأموال المخصصة لانتشالها من النفاد”.
وأضافت في مؤتمر صحفي في بيروت بعد زيارة المدينة المنكوبة “إنه لأمر صادم تماماً كيف لم يُنجز أي شيء يذكر بالفعل في الرقة خلال العام المنصرم لإعادة الحياة إلى المدينة”.
وأوضحت أن “30 ألف منزل في الرقة دمر تماماً و25 ألفاً دمرت جزئياً، و كان “التحالف” يملك المال الكافي لتنفيذ هذه الحملة العسكرية المكلفة للغاية ومن ثم فينبغي أن يكون لديه المال الكافي للتعامل مع تبعاتها”.
وتابعت “لا أحد يعرف ماذا سيحدث لثلاثة آلاف جثة ما زالت ترقد تحت الأرض عندما يأتي 31 تشرين الأول وينفد التمويل لهذا الفريق الذي يفتش عن الجثث.
وأوضحت نايستات “بالقدر الذي استطاعوا التعرف به على الجثث يعتقدون أن أغلبهم مدنيون. وأغلب هؤلاء المدنيين ماتوا نتيجة الضربات الجوية للتحالف”.
يشار إلى أن طائرات “لتحالف الدولي” بقيادة واشنطن دمرت كامل البنية التحتية في محافظة الرقة ومؤسساتها الحكومية و مدارسها بحجة قصف مواقع “داعش” الذي أعلنها “عاصمة لخلافته” حيث تحولت الرقة إلى مدينة منكوبة كما إن أحياء كاملة فيها تحولت إلى أنقاض.
تلفزيون الخبر